رئيس التحرير
عصام كامل

في مثل هذا اليوم.. إلغاء ألقاب «الباشا والبيه والأفندي»

فيتو

في مثل هذا اليوم 4 سبتمبر 1952 أصدر مجلس قيادة الثورة في عهد وزارة على ماهر قرارًا بإلغاء جميع الألقاب المدنية والرسمية السائدة بمصر في تلك الفترة.


وترجع قصة الألقاب إلى فرمانات تمنح من السلطان العثمانى مقابل هدية تقدم له، ويعتبر الخديو إسماعيل أول من دفع مقابل للحصول على لقب الخديو، ودفع 32 ألف جنيه ذهب للسلطان العثمانى لذلك، ثم أصدر السلطان العثمانى فرمانًا بمنح حاكم مصر السلطان حسين كامل الحق في إعطاء الألقاب لرجال الدولة.

وجاء الملك فاروق ليسن دفع مبلغ مادى كبير مقابل الحصول على الألقاب كهدية للملك من طالب اللقب، من الألقاب التي كانت تمنح وسادت مصر في الفرن 19 والنصف الأول من القرن العشرين لقب البيك فكان يحصل عليها كل من حصل على البكالوريا، أما أفراد النخبة الاجتماعية والسياسية فكانت تحصل على لقب الباشا، كما أطلقت القاب صاحب العزة وصاحب المعالى وصاحب السعادة على الوزراء وكبار رجال الدولة والأعيان.

أما صغار الموظفين في الدولة فتم منحهم لقب الأفندى الذي ابتدع لها الرسام الساخر صاروخي شخصية كاريكاتيرية انفردت بهما مجلة آخر ساعة عام 1937 لتصوير معاناة ومساخر الموظف البسيط، ومنها هذا الرسم الذي وضعه بمناسبة فرحة الشعب بتتويج الملك فاروق ملكًا، والأفندى يضع التاج على رأس الملك.
الجريدة الرسمية