نصائح علمية للتخلص من الآثار الجانبية للريجيم

تسعى حواء دائمًا لاتباع الريجيم السريع، لإنقاص وزنها خلال مدة زمنية وجيزة، لكن يترتب على هذه المرحلة تدابير وخطوات عملية وجادة، فاتباع برنامج غذائي متوازن يحتاج إلى خطة مركزة وأكيدة.

الالتزام ببرنامج غذائي معين دون دراسة له آثار جانبية، ففي كثير من الحالات تصاب المرأة بحالات من الصداع والدوخة بسبب نقص معدلات السكر في الجسم، كما تعاني العصبية والتوتر مع المحيطين من حولها، فيبات الريجيم بلا فائدة وتعود هي إلى الوزن القديم.

وتقدم شريفة أبو الفتوح خبيرة التغذية مجموعة من النصائح للتغلب على الآثار الجانبية للريجيم خصوصا المتعلقة بالتوتر والإحباط وتتلخص النصائح فيما يلي:

فتقول إن الريجيم الآمن هو الذي يعتمد على وجبات تركز على نوعية السعرات الحرارية وليس كمياتها، فمثلا استبدال الأطعمة المسلوقة والمشوية أفضل من تناولها مقلية بالزيوت كالدجاج والخضار.

وأشارت إلى أن الإحساس بالجوع أكثر شعورٍ محبط يتعرض له الشخص أثناء الريجيم، لذلك عليك بتقسيم كميات الطعام الكثيرة إلى وجبات من 5 إلى 6 وجبات بكميات أقل، وذلك لأنها طريقة تزيد معدلات إفراز السكر بالدم وبالتالي تقليل الإحساس بالقلق والتوتر.

وأكدت أن العادات الغذائية الخاطئة هي السبب الرئيسي في التوتر، خاصة أن المرأة تعتمد في طعامها كثيرا على النشويات والحلوى، ولذلك يجب أن تتحول إلى نمط غذائي مختلف، بدلا من الاعتماد على الأرز والمكرونة والمعجنات ويمكن استبدالها بالخبز الأسمر والخضراوات والفواكه.

ونوهت إلى أن ممارسة الرياضة بشكل يومي ومنتظم أقوى الخطوات للابتعاد عن التوتر الناجم عن الريجيم.

وأشارت إلى أنه عند الشعور بالتوتر يمكن الاستعانة بتمارين التنفس لتقليل الإحساس بالقلق، ومنها الجلوس في وضع مستقيم مع رفع الرأس وفرد الكتفين والظهر ثم استنشاق الهواء بهدوء لمدة 4 ثوان حتى يمتلئ الصدر بالهواء ثم إخراجه في زفير طويل لمدة 4 ثوان أيضا، والاستمرار هكذا لمدة 15 دقيقة.