ديلي ميل: انقسام دول الاتحاد الأوربي حول توزيع اللاجئين

اتهم، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قادة الاتحاد الأوربي بتحويل البحر الأبيض المتوسط إلى مقبرة للاجئين بعد انجراف جثة لطفل سوري على شاطيء في بلاده.

وأشارت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إلى أن «أردوغان» قال إن دول الاتحاد الأوربي، شريكة في تحمل وزر كل لاجئ يفقد حياته في البحر الأبيض الذي يعد مهدًا لأقدم الحضارات في العالم.

وأوضحت الصحيفة، أن تصريح «أردوغان» تأتي وسط انقسامات على خطة بروكسل لتوزيع 160 ألف لاجيء، لتخفيف العبء عن ألمانيا وعدد من الدول الأخري، وفي إطار مخطط جديد سيتم نقل اللاجئين الذين قدموا إلى إيطاليا واليونان والمجر إلى بلدان الاتحاد الأوربي وفقا لعدد السكان والثروة الاقتصادية لكل بلد.

وأضافت الصحيفة، أن ألمانيا منحت حق اللجوء إلى 35 ألف لاجيء، وفرنسا قبلت 26 ألف لاجيء، وإسبانيا 16 ألف لاجيء، ومن المتوقع أن تستقبل بلغاريا ورومانيا آلاف اللاجئين على الرغم من معاناة هذه الدول من الفقر.

ولفتت الصحيفة، إلى أن بريطانيا رفضت الانضمام للخطة في شهر مايو، على الرغم من كونها أغني وأكبر الدول في الاتحاد الأوربي، ولكن من المتوقع أن تقبل بريطانيا 17 ألف لاجيء وسط الضغوطات.

واعترف، رئيس المجلس الأوربي دونالد تاسك، بوجود فجوة بين الشرق والغرب في الاتحاد الأوربي، حول الإقتراح بإجبار جميع البلدان على قبول حصصهم من اللاجئين.

وكان الناقد الأكثر جرأة لخطة الاتحاد الأوربي، هو رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي رفض اليوم خطة الاتحاد، ووصفها بأنها تسير في الاتجاه الخاطيء.