رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. تفاصيل اجتماع تفجير مصر وليبيا في تركيا

فيتو

استمرارا لمسلسل المؤامرات الذي يرسمه النظام التركى برئاسة رجب طيب أردوغان، ضد الدول العربية ومصر، كشف مصدر ليبي مطلع تفاصيل اجتماع لقادة ميلشيات «فجر ليبيا» في إسطنبول، لذبح العملية السياسية في ليبيا، والغدر بمصر من خلال تحريك الخلايا الإرهابية عبر الحدود الغربية.


وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، إن اجتماعا لقادة ميلشيات «فجر ليبيا» الموالية لجماعة الإخوان والمسيطرة على العاصمة «طرابلس» والذي تم التقاط بعض الصور لهم، عقدا مؤخرا في مدينة إسطنبول التركية، بوفد ترأسه القيادي بالجماعة الإسلامية المقاتلة عبدالكريم بلحاج، وشارك فيه القيادي الإخوانى مصطفى بوشاقور، وقيادي آخر من إخوان ليبيا مقيم في أمريكا ويعمل على التنسيق بين المؤتمر «المنحل»، والكونجرس وشركات العلاقات العامة، ووكيل وزارة الدفاع في الحكومة «الموازية» سامي الساعدي، وفتحى باشاغا الملقب بـ«عدو مصر» في مصراتة، إلى جانب عدد آخر من قيادات جماعة الإخوان الليبية.

ولفت إلى أن الاجتماع الذي شارك فيه ضباط من المخابرات التركية، خرج بعدة توصيات على رأسها دعم «فجر ليبيا» بكميات كبيرة من الأسلحة والعتاد العسكري وهو ما تم ترجمته بالكشف عن السفينة التي تم ضبطها في اليونان مؤخرا محملة بالأسلحة والذخائر، إلى جانب تكثيف الضربات في كل ربوع الوطن خلف ستار تواجد تنظيم «داعش» الإرهابي، بهدف تمرير فترة المفاوضات الأممية ودخول الدولة في مرحلة الفراغ بانتهاء الفترة المتبقية من عمر «مجلس النواب» الممثل الشرعي للبلاد.

ونالت مصر حسب المصدر، حصتها من هذا الاجتماع، بالتأكيد على محاولة اختراق الحدود الغربية للقاهرة، وتنفيذ عمليات غادرة في صفوف قوات الأمن، توحي باقتراب خطر وصول «داعش» إلى القاهرة ومدن الدلتا، علاوة على تشتيت القوات المصرية بفتح جبهة حرب جديدة إلى جوار سيناء، بهدف التغطية على حركة نقل المقاتلين والأسلحة عبر البحر والجو إلى ليبيا، وفتح ممرات لعبور عناصر مصرية تم التواصل معهم من خلال جهات تركية عبر وسطاء بالداخل وأعربوا عن رغبتهم للانتقال إلى ليبيا لمساندة الميلشيات الإرهابية في القتال على أمل إقامة دولة إسلامية هناك تمثل تهديدا حقيقيا لمصر مستقبلا.
Advertisements
الجريدة الرسمية