خالد الصاوي يكشف حقيقة مرضه
كشف الفنان خالد الصاوي من خلال عدد من التغريدات على حسابه في تويتر عن حقيقة مرضه، مؤكدًا أنه ذهب لألمانيا للعلاج وساعات القلق التي اعترته عندما انتظر نتائج التحاليل من مرض الفيروس الكبدي قبل عام 2006.
وكتب خالد الصاوي تغريدة على تويتر «وعالصعيد النفسي إيه متعتك تقول لحد مبروك حتموت؟ طبعا ده نوع من العدوانية السلبية اللي هم كانوا هيطلعوا سيكوباث بس ماكملوش تعليم المنفسنين».
وقال: «الطبيب الألماني حاول علاجي وفشل العقار معي مرة قالي: لازم تحليل آخر شاكك ف سرطان! بلمت ثم قلت: مفيش سكة ألطف؟ انت مرسيدس ولا بي ام؟! ألماني!»
وأضاف: «بالمناسبة بس كنت منتظر لما تخلص على خير العلاج الجديد مدى نتايج طيبة الحمد لله بس انا مش بحتفل قبل نهاية المباراة اطمئنوا أَلَمُّوت للفيروس».
وأكد الصاوي: «قعدت ساعتين ونص وحدي في ألمانيا، البرد، منتظر فيه سرطان ولا؟ قفلت موبايلي عشان أمي وخطيبتي حيهرشوا صوتي مهما مثلت لا فيه كتاب ولا شاشة منقوع قلق».
وتابع: «كنا بنسمي الطبيب (الحكيم) وده أصح وصف للطبيب الصح مش البزنوسة ولا الصامم ولا الأنزوح ولا المتبلد.. يحس الوجع والقلق ويقدر أن المريض طفل غريق».
وقال: «طبعا ألمانيا دي بعد ٣ سنين مفيش علاج لأن كانت ظروفي المادية على قدي جدا قبل ٢٠٠٦ رحت ماسبيرو كمخرج معين قالولي منتاش واصل لدرجة علاج مجاني».
وأضاف: «أي نظام حنعمله لازم يكون العلاج فيه متاح للجميع بلاش قلة إنسانية! لو ده حيخلي الضرايب ضعفها مش مهم مدام بلا فساد كعائلة كبرى صحيحة ومتكافلة».
وطالب خالد الصاوي: «العلاج للكل لازم يبقى من ثوابت الأمة، نتعب في عمل نظام له ونقطع رقاب الفسدة فيه حرفيًا، ننتج الدواء ونوقف تسليع قطاع الصحة، وننبه الغلبان لحقه».
وقال: «العلاج للكل والتغذية والعمل والسكن والتعليم والفنون والرياضة ولأننا مطمع مش حنستقل بثرواتنا وبإنتاجنا وطاقتنا إلا بشعب مدرب عالقتال بسلاحه هو».
