رئيس التحرير
عصام كامل

«خلفان»: حذرت من ثورات «الربيع العبري» ومأسي الأمة خلفها سفهاء الإخوان

 الفريق ضاحي خلفان
الفريق ضاحي خلفان

شن الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام فى دبى، هجومًا حادًا على جماعة الإخوان الإرهابية وعلى ثورات الربيع العربى، واصفًا إياها بثورات الربيع «العبرى».


وقال «خلفان» عبر حسابه الشخصى بموقع «تويتر»، اليوم: «حذرت مرارًا وتكرارًا من الخروج على الحكام في ثورات الربيع العبري.. لما كنت أراه من مخاطر ستنجم عن ذلك.. أكبر الحاقدين على كانوا الإخوان».

وأضاف: «كل ما ترونه من مصائب اليوم في الأمة ومن مآس كان الواقفون خلفها سفهاء الإخوان، وكانت الدول الراعية للإخوان هي الدول التي أججت المنطقة وأشعلتها نيران ومتفجرات ومشردين وأموات على شواطئ بحار العالم».

وتابع: «إذا كانت هناك من عدالة في الوطن العربي فيجب تقديم كل من حرض على ثورات الربيع العبري للعدالة».

واستطرد «كان السفهاء من القوم «الإخوانجية» يرون فينا الجامية واتباع الحكومات اللا شرعية، واليوم ماذا يقولون!! اسألوا كرمان.. الزنداني.. سويدان».

وأضاف: «لا بارك الله في تنظيم الإخوان أينما كان، طالما هؤلاء الأشرار يرحب بهم هنا، وهناك فلا يزال خطرهم قائمًا، أضربوهم حيثما وجدتموهم».

وتابع: «كل الدمار والقتل والذبح سببه القرضاوي والعريفي وعوض القرني، ومن في حكمهم، أرأيت ما كنا نحذر منه.. هو هذا الخراب الذي عم الأمة».

وواصل: «اتهمونا الإخوانجية قبحهم الله بكل رذيلة، ونحن ولله الحمد والمنة لسنا كما يدعون.. ولا نزكي أنفسنا هو أعلم بمن اتقى».

وقال: «كنا ندرك تمامًا أن كثيرًا من الأنظمة العربية تعتريها الإدارة الرشيدة، ولكن كنا نرى أن الحل الأمثل ليس بالثورات والانقلابات والعشوائية، وإنما أخذ التجارب والممارسات الناجحة في الوطن العربي ونقلها من بلد إلى آخر، كنجاح التجربة الإماراتية والاستفادة منها».

وأضاف: «قاتل الله الإخوان وحسبنا الله ونعم الوكيل عليهم، هم المدمر الأساس لأمتنا، وما هذه الفوضى إلا إنجاز من إنجازاتهم الغوغائية».

وتساءل «خلفان»: «لماذا العلماء الأجلاء كانوا يحذرون من الخروج على الحاكم لإدراكهم أن كثيرًا من الأبرياء الذين لا ذنب لهم سيكونون ضحايا للصراع على الحكم، لكن مشايخ الإخوان معظمهم مشايخ أي كلام».

واختتم: «شفت في حياتي خرفان.. بس مثل خرفان الإخوان ما فيه أبدًا.. أرواح الأموات الذين قضوا في ثورات الربيع معلقة برقاب المشايخ الذين حثوا على الثورات ومقاومة السلطات الحاكمة».
الجريدة الرسمية