رئيس التحرير
عصام كامل

الهبوط الحاد لأسعار النفط يضغط على بورصات الشرق الأوسط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

هبطت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط -اليوم الأربعاء- بعدما تراجعت أسعار النفط مجددا رغم استقرار الأسهم العالمية وبعض الأنباء الإيجابية المتعلقة بالشركات وهو ما خفف وقع الضربة.


وهوت العقود الآجلة للنفط وهي المحرك الرئيسي لأسواق الأسهم في دول الخليج المصدرة للخام خلال اضطرابات السوق على مدى الأسابيع القليلة الماضية ثمانية بالمائة -اليوم الأربعاء- مبددة جميع المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة.

لكن أسواق الأسهم العالمية كانت في وضع أفضل مع هبوط البورصات الآسيوية بشكل متواضع بينما ارتفعت الأسهم الأوربية والأمريكية.

وأدى ذلك إلى عدم تكرار موجة البيع بفعل الذعر كالتي شهدتها السعودية الشهر الماضي. وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية نحو ثلاثة بالمائة في الدقائق الأولى للفتح لكنه أغلق منخفضا واحدا بالمائة فقط. وتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) التي تتضرر أرباحها من هبوط النفط 2.2 بالمائة مشكلا أكبر ضغط على المؤشر الرئيسي.

وانخفض سهم مصرف الراجحي 1.4 بالمائة وسهم البنك الأهلي التجاري 1.9 بالمائة.

وخفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية للبنكين إلى سلبية من مستقرة في أعقاب مراجعة مماثلة للديون السيادية الشهر الماضي.

وهبط سهم جبل عمر للتطوير العقاري التي تتركز أنشطتها في مكة 0.7 بالمائة بعدما أعلنت الشركة أنها ألغت عقدا بقيمة 1.6 مليار ريـال (427 مليون دولار) مع شركة إنشاءات لأن الطرفين يريدان مراجعته.

لكن سهم الاتصالات السعودية ارتفع 1.6 بالمائة بعدما أبلغ رئيسها التنفيذي رويترز يوم الثلاثاء أن الشركة تتوقع أن تنفق مليار دولار إضافية في النصف الثاني من 2015 على دعم شبكاتها لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات المرتبطة بالإنترنت.
الجريدة الرسمية