تقارير صحف أجنبية: «شروق» يشعل المنافسة بين منتجي الغاز في العالم.. السيسي يبحث مع نظيره الصيني مبادرة «الحزام والطريق».. انهيار مقومات الحياة في غزة بعد 5 سنوات.. اللاجئون بحاجة ل
تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها زيارة السيسي إلى الصين، وأزمة اللاجئين.
زيارة السيسي إلى الصين
التقى الرئيس الصيني شي جين بينج اليوم الأربعاء، الرئيس عبد الفتاح السيسي في بكين، وبحثا الزعيمان علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
وقال الرئيس الصيني، خلال اللقاء، إن علاقات الشراكة "الصينية - المصرية" تعتبر علاقات قوية، مشيرا إلى أن البلدين يتعاونان مع بعضهما في مجالات عدة، إلى جانب التبادلات الوثيقة التي تتم بين السلطات المحلية والمجالات الإنسانية والعسكرية، فضلًا عن محافظة الجانبين على تنسيق وثيق فيما يتعلق بالشئون الإقليمية والدولية.
ويزور "السيسي"، بكين للمشاركة في الاحتفالات الضخمة التي تنظمها الصين بمناسبة الذكرى السبعين لانتصار الشعب الصيني على الغزاة اليابانيين وانتصار الحرب العالمية ضد الفاشية.
وأضاف الرئيس الصينى، أن على كل من الصين ومصر الاستمرار في تعزيز التعاون الصناعي وتقوية التعاون في مجالات البنية التحتية والأمن، لافتًا إلى ضرورة أن يواصل البلدان بذل الجهود في الميادين المتعددة مثل الأمم المتحدة من أجل حماية المصالح المشتركة لتطور البلدين.
وأعرب السيسي عن سعادته لحضور احتفالات الصين بذكرى النصر بالنيابة عن الشعب المصري، وسيكون الرئيس المصري من بين 30 رئيس دولة الذين سيحضرون الاستعراض العسكري الذي سينظم غدا.
وأضاف الرئيس أن مصر تثمن شراكتها مع الصين، معربا عن استعدادها للتعاون ضمن مبادرة الحزام والطريق من ناحية البنية التحتية والتجارة.
وشهد الرئيسان "شي والسيسي" مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات في مجالات متعددة مثل القدرة الصناعية والمالية.
اكتشاف الغاز
أكدت صحيفة "بيزنس ويك" الأمريكية، أن اكتشاف حقل "شروق" سيؤثر على خطط إسرائيل لتصدير الوقود من حقلها "ليفياثان"، ويزيد من المنافسة بين منتجي الغاز في الشرق الأوسط وأفريقيا.
ونقلت الصحيفة عن المحلل "ييري بروس"، من بنك "سوسيتيه جنرال" الفرنسي، قوله: "ينافس حقل مصر الجديد نظيره في قبرص، وإسرائيل، وموزمبيق، وتنزانيا، وإيران".
وأردف "بروس": "ولأننا نعاني نقصًا في تلبية الطلب المتزايد، خاصةً في أوربا، ونقصًا في الأموال، فإن المشاريع التي ستتمكن من إيجاد حل جيد مع المشترين ستتقدم للأمام".
وفي هذا السياق، أبرزت الصحيفة قول مدير قسم الإعلام بوزارة البترول "حمدي عبد العزيز": "كل إنتاج الحقل سيذهب للاستهلاك الداخلي"، مشددًا على أن الاحتياطات ستلبي احتياجات مصر لأكثر من 10 أعوام.
ووفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فإن مصر هي ثاني أكبر منتج للغاز في أفريقيا بعد الجزائر.
غزة غير صالحة للسكن
أكد تقرير الأمم المتحدة أن غزة قد تكون غير صالحة للسكن في أقل من 5 سنوات إذا استمرت الاتجاهات الاقتصادية الحالية.
وأشارت صحيفة الجارديان البريطانية إلى أن نتائج مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية يشير إلى غزة في حصار اقتصادي منذ 8 سنوات، فضلا عن ثلاث حروب بين إسرائيل والفلسطينيين على مدى السنوات الست الماضية، وفي عام 2014 شردت الحرب نصف مليون شخص.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحرب قضت على ما تبقي من الطبقة الوسطي، وبات جميع السكان يعتمدون على المساعدات الدولية، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي في قطاع غزة 15٪ في عام 2014 وبلغت البطالة مستوى قياسيا مرتفعا بنسبة 44٪، في حين أن 72٪ من الأسر تعاني من انعدام الأمن الغذائي.
وأوضح التقرير أن الحروب حطمت قدرة غزة على التصدير والإنتاج للسوق المحلية، وفشلت جهود إعادة الأعمار.
وأضافت الصحيفة أن التقرير يشير إلى أن التوقعات الاقتصادية لعام 2015 في الأراضي الفلسطينية قاتمة بسبب الوضع السياسي غير المستقر وانخفاض المساعدات وبطء وتيرة إعادة الإعمار.
اللاجئون بحاجة لعمل جاد وليس شعارات
أشادت صحيفة الجارديان البريطانية بالخطوة التي اتخذتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تجاه اللاجئين السوريين، ودعت أوربا لإكمال المبادرة التي بدأتها ميركل.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميركل قالت "إن جميع اللاجئين السوريين الموجودين في بلادها يحق لهم الحصول على اللجوء في ألمانيا"، متسائلة إن كانت هذه الخطوة ستكون بمثابة نقطة تحول بخصوص قضية اللاجئين.
وأضافت الصحيفة أن ميركل اتخذت زمام المبادرة بشأن أزمة اللاجئين التي طالت ولم يتمخض عنها سوى الخلافات بين أعضاء دول الاتحاد الأوربي، في ظل فرار مئات آلاف من الأشخاص إلى أوربا هربًا من الحروب والإعدامات، وهم يشكلون اليوم، أكبر أزمة للاجئين فيها منذ الحرب العالمية الثانية.
ونقلت الصحيفة عن ميركل قولها إنه "في حال أخفقت أوربا حيال قضية اللاجئين، فإن سياستها الوطيدة بحقوق الإنسان ستفقد معناها".
ولفتت الصحيفة إلى تنامي الوعي في أوربا حول الحاجة إلى أن تعمل هذه الدول مع بعضها البعض بشكل جدي، وإن أزمة المهاجرين بحاجة لمزيد من الحزم والشجاعة من جميع القادة وليس شعارات تطالب بترحيلهم.
ونقلت الصحيفة عن المحلل "ييري بروس"، من بنك "سوسيتيه جنرال" الفرنسي، قوله: "ينافس حقل مصر الجديد نظيره في قبرص، وإسرائيل، وموزمبيق، وتنزانيا، وإيران".
وأردف "بروس": "ولأننا نعاني نقصًا في تلبية الطلب المتزايد، خاصةً في أوربا، ونقصًا في الأموال، فإن المشاريع التي ستتمكن من إيجاد حل جيد مع المشترين ستتقدم للأمام".
وفي هذا السياق، أبرزت الصحيفة قول مدير قسم الإعلام بوزارة البترول "حمدي عبد العزيز": "كل إنتاج الحقل سيذهب للاستهلاك الداخلي"، مشددًا على أن الاحتياطات ستلبي احتياجات مصر لأكثر من 10 أعوام.
ووفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فإن مصر هي ثاني أكبر منتج للغاز في أفريقيا بعد الجزائر.
غزة غير صالحة للسكن
أكد تقرير الأمم المتحدة أن غزة قد تكون غير صالحة للسكن في أقل من 5 سنوات إذا استمرت الاتجاهات الاقتصادية الحالية.
وأشارت صحيفة الجارديان البريطانية إلى أن نتائج مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية يشير إلى غزة في حصار اقتصادي منذ 8 سنوات، فضلا عن ثلاث حروب بين إسرائيل والفلسطينيين على مدى السنوات الست الماضية، وفي عام 2014 شردت الحرب نصف مليون شخص.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحرب قضت على ما تبقي من الطبقة الوسطي، وبات جميع السكان يعتمدون على المساعدات الدولية، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي في قطاع غزة 15٪ في عام 2014 وبلغت البطالة مستوى قياسيا مرتفعا بنسبة 44٪، في حين أن 72٪ من الأسر تعاني من انعدام الأمن الغذائي.
وأوضح التقرير أن الحروب حطمت قدرة غزة على التصدير والإنتاج للسوق المحلية، وفشلت جهود إعادة الأعمار.
وأضافت الصحيفة أن التقرير يشير إلى أن التوقعات الاقتصادية لعام 2015 في الأراضي الفلسطينية قاتمة بسبب الوضع السياسي غير المستقر وانخفاض المساعدات وبطء وتيرة إعادة الإعمار.
اللاجئون بحاجة لعمل جاد وليس شعارات
أشادت صحيفة الجارديان البريطانية بالخطوة التي اتخذتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تجاه اللاجئين السوريين، ودعت أوربا لإكمال المبادرة التي بدأتها ميركل.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميركل قالت "إن جميع اللاجئين السوريين الموجودين في بلادها يحق لهم الحصول على اللجوء في ألمانيا"، متسائلة إن كانت هذه الخطوة ستكون بمثابة نقطة تحول بخصوص قضية اللاجئين.
وأضافت الصحيفة أن ميركل اتخذت زمام المبادرة بشأن أزمة اللاجئين التي طالت ولم يتمخض عنها سوى الخلافات بين أعضاء دول الاتحاد الأوربي، في ظل فرار مئات آلاف من الأشخاص إلى أوربا هربًا من الحروب والإعدامات، وهم يشكلون اليوم، أكبر أزمة للاجئين فيها منذ الحرب العالمية الثانية.
ونقلت الصحيفة عن ميركل قولها إنه "في حال أخفقت أوربا حيال قضية اللاجئين، فإن سياستها الوطيدة بحقوق الإنسان ستفقد معناها".
ولفتت الصحيفة إلى تنامي الوعي في أوربا حول الحاجة إلى أن تعمل هذه الدول مع بعضها البعض بشكل جدي، وإن أزمة المهاجرين بحاجة لمزيد من الحزم والشجاعة من جميع القادة وليس شعارات تطالب بترحيلهم.
