خبير اقتصادي: «المثلث الذهبي» فرصة لتشغيل شباب الصعيد

قال الدكتور حاتم القرنشاوي، أستاذ الاقتصاد والتمويل بجامعة الأزهر، إن مشروع المثلث الذهبي مشروع تنموي، لكنه يحتاج لكافة البيانات والدراسات المتاحة لاستغلاله، وتحقيق أفضل عائد منها، في ظل ما تمتلكه المنطقة من طبيعة جيولوجية وجغرافية متميزة.

وتوقع أن يساهم الإعداد الجيد للمشروع وربطه بمشروعات أخرى، في إقامة عاصمة صناعية تجارية متكاملة، يعظم خلالها دور الثروات التعدينية بين محافظتى قنا والبحر الأحمر، ومن ثم دعم الاقتصاد القومى وتصنيع الخدمات بدلًا من تصديرها كمواد خام.

وأكد «القرنشاوي»، أن حسن إدارة المشروع يضمن توفير فرص العمل للشباب والعمل على تنمية جنوب الصعيد الذي حرم لسنوات طويلة، تنمية شاملة صناعيًا وتعدينيًا وسياحيًا.

وطالب أستاذ الاقتصاد والتمويل بجامعة الأزهر، الدولة بتوفير المناخ الجاذب للاستثمار في تلك المنطقة، من خلال الترويج للقطاعات الصناعية المتاحة بها، وإعداد خريطة استثمارية دقيقية تعرض على المستثمرين.

يقع «المثلث الذهبي» على الطريق الساحلى الذي يربط حدود مصر الشرقية حتى حدود مصر الجنوبية والغربية في المنطقة المحصورة بين محافظتى البحر الأحمر ومحافظة قنا وتبلغ إجمالي المساحة التي سيشملها المشروع 38 ألفا و281 كيلو مترا مربعا ويتمتع المشروع بإطلالة على البحر الأحمر ما يعطيه نافذة على دول الخليج وشرق آسيا وأفريقيا إضافة إلى الاتصال بوسط وجنوب القارة الأفريقية عن طريق منفذ أسوان.