رئيس التحرير
عصام كامل

«نويرة» تحيي ذكرى رحيل «السنباطي» 3 سبتمبر المقبل

الموسيقار رياض السنباطى
الموسيقار رياض السنباطى

تبدأ فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو صلاح غباشى، نشاطها الفنى ضمن فعاليات الموسم الجديد لدار الأوبرا 2015 – 2016 بحفل على مسرح الجمهورية فى الثامنة مساء الخميس 3 سبتمبر المقبل.


وتحيى الفرقة خلال الحفل الذكرى الـ34 لرحيل الموسيقار رياض السنباطى، حيث تقدم باقة مختارة من أشهر أعماله التى شكلت جزءً من تاريخ الموسيقى العربية، منها «هاقابله بكرة، إن كنت ناسى، إله الكون، هاتوا الورق، شفت حبيبى، قصيدة مصر، 3 شهور، إلهى ما أعظمك والأطلال» إلى جانب موسيقى «رياض الأنغام، لونجا رياض»، أداء هويدا صلاح، محمود عبد الحميد، عبير أمين، تامر عبد النبى، زينب بركات، أجفان ورحاب عمر.

يذكر أن رياض السنباطي ولد فى 30 نوفمبر 1906، ويعد أحد أبرز الموسيقيين العرب، حيث اشتهر بتفرده فى تلحين القصيدة العربية، وبلغ عدد مؤلفاته الغنائية 539 عملاً تنوعت بين «الأوبريت، الاسكتش، الديالوج، المونولوج، الأغنية السينمائية والدينية، القصيدة، الطقطوقة والموال»، كما بلغ عدد مؤلفاته الموسيقية الخالصة 38 معزوفة.

وتعاون السنباطى مع أعظم المطربين أبرزهم «أم كلثوم، فتحية أحمد، صالح عبد الحى، محمد عبد المطلب، عبد الغنى السيد، أسمهان، هدى سلطان، فايزة أحمد، سعاد محمد، وردة، نجاة وعزيزة جلال».

وحصل على العديد من الجوائز منها وسام الفنون من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1964، والاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس محمد أنور السادات، وجائزة المجلس الدولي للموسيقى في باريس عام 1964، وجائزة الريادة الفنية من جمعية كتاب ونقاد السينما عام 1977، وجائزة الدولة التقديرية في الفنون والموسيقى، والدكتوراة الفخرية لدوره الكبير في الحفاظ على الموسيقى من أكاديمية الفنون 1977، جائزة اليونسكو العالمية، وكان العربى الوحيد من بين خمسة علماء موسيقيين فى العالم نالوا هذه الجائزة على فترات متفاوتة باعتباره موسيقياً مبدعاً، أثرت أعماله بشكل إيجابى في شعوب المنطقة العربية.

ورحل السنباطى عن دنيانا صباح التاسع من سبتمبر عام 1981 تاركاً إرثاً فنياً ضخماً شكل جزء هام فى تاريخ الموسيقى العربية.
الجريدة الرسمية