«الجندي»: زيارة «السيسي» لدول آسيا ترفع معدلات النمو الاقتصادي
قال الدكتور صلاح الجندي، أستاذ الاقتصاد بجامعة المنصورة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يحاول من خلال زياراته الخارجية أن يعيد لمصر مكانتها الدولية، مؤكدا أن استهداف الرئيس لدول مختلفة يؤكد رغبته في دعم العلاقات بين كافة الدول دون تمييز أو استثناء لأي من الدول، وهو ما يضمن التنوع الإيجابي.
وأوضح في تصريحات لـ«فيتو»، أن جولة السيسي المتوقعة خلال الأيام القادمة للصين، وسنغافورة، وإندونسيا هي اتجاه نحو تعزيز العلاقات الثنائية مع النمور الأسيوية في مختلف المجالات، وخاصة في المجال الاقتصادي، منوها أن الدول الأسيوية وفي مقدمتها الصين تمتلك تجارب اقتصادية ناجحة وبالتالي ينبغي استغلال تلك الزيارات في دعم العلاقات المتبادلة ومن ثم الاستفادة من هذه التجارب.
وتابع الجندي أنه ينبغي اتجاه مصر نحو نقل تجربة سنغافورة التي انشأت مناطق صناعية متميزة، خاصة في ظل الاتجاه نحو تنفيذ مشروع تنمية محور قناة السويس، وضرورة استغلال الموقع الجغرافي المتميز لمصر، متوقعا أن ينجح الرئيس السيسي في جذب الاستثمارات ورفع حجم التبادل التجاري وزيادة الميزان التجاري مع دول آسيا بما يساهم في رفع معدلات النمو الاقتصادي.
وأضاف أستاذ الاقتصاد بجامعة المنصورة، أن جولة الرئيس لمنطقة آسيا جاءت بالتزامن مع افتتاح قناة السويس الجديدة، وبالتالي فتح الأبواب للاستفادة من تعميق العلاقات المصرية الآسيوية كخطوة لتنفيذ المشروعات المتنوعة في قناة السويس، متوقعا أن يستعرض الرئيس خلال زيارته الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر.
وبلغ حجم التبادل التجاري في النصف الأول من العام المالي الجاري مع الصين نحو 3.3 مليارات دولار.
