رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. تراكم النفايات الخطيرة في الشارع أمام «قصر العيني»

فيتو

يشهد محيط مستشفى قصر العينى كارثة بيئية كبرى تعرض حياة الآلاف من المواطنين والمرضى للهلاك، بسبب إهمال مركز النفايات الخطيرة بالمستشفى وتراكم القمامة أمامه بالشارع.


ويلقي العاملون بمركز النفايات الخطيرة بقايا النفايات داخل أجولة أمام باب المركز بالشارع ويمر عليها الآلاف من المواطنين يوميا بشكل دائم، ومن أكثر الأشخاص عرضة للخطر وللإصابة هم الأطباء وطاقم التمريض والعاملون بالمرفق الصحي والمرضي ومن ثم الزائرين للمرفق الصحي والعاملين والعاملات بالنظافة والمغسلة ونقل القمامة داخل المستشفى.

وتندرج نفايات المستشفيات ضمن أخطر الأشكال وبالأخص محارق المواد الطبية المشتملة على بكتيريا وفيروسات وطفيليات تشتمل مخلفات غرف العمليات، وحجرة الغسيل الكلوي، والأجهزة والمعدات الطبية وأدوات التحليل الطبي فضلًا عن النفايات الناجمة عن إنتاج وتحضير المنتجات الدوائية وأهمها الأدوية والعقاقير ذات التأثير على الجينات مثل أدوية علاج السرطان.

ومن المفترض أن النفايات الخطيرة على وجه خاص يتم نقلها بعناية عن طريق الشخص المسئول إلى الموقع المحدد لها، وتكون الشاحنة أو غيرها التي تنقل حمولة معينة من النفايات الخطرة إلى الموقع المخصص للمعالجة أو التخزين أو للتخلص النهائي منها.

وتجري عمليات للنفايات لتغيير خصائصها الكيميائية أو الفيزيائية أو البيولوجية، أو تركيبتها أو لتقليل حجمها أو لجعل هذه النفايات غير خطرة أو أقل خطورة وآمنة عند نقلها أو تخزينها أو التخلص النهائي منها.

ويجب عدم تخزين النفايات في مساحات مفتوحة معرضة للأمطار والحيوانات والطيور والحشرات والقوارض الناقلة للأمراض ويفضل مكان مغلق مع وجود تهوية ممتازة وهذا ما لم تفعله إدارة المركز نهائيا.
Advertisements
الجريدة الرسمية