رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. زواج طفل إيراني من «عروس» في العاشرة

فيتو

في واحدة من أغرب قصص الزواج، تزوج طفلان العريس عمره 14 عاما والعروس 10 أعوام، حدث ذلك في إيران، ما لاقى اهتماما بالغا عبر مواقع التواصل الاجتماعي الناطقة بالفارسية، فيما يتعلق بـقضية زواج القُصَّر في إيران والأضرار الاجتماعية والنفسية المترتبة عليها.


ورافق الخبر على مواقع التواصل عدة صور للعروسين، بحسب «العربية نت»، حيث تظهر «العروس» في كامل زينتها وهي ترتدي فستان الزفاف، وعريسها يلبس بدلة فضية وقميصا بنفسجيا فاتحا، وفي صورة جماعية يمكن مشاهدة أولياء العروس والعريس.

وأكد موقع «کارگاه آموزشی شهروندیار» أن دائرة الأحوال الشخصية قد سجلت هذا الزواج، وذلك لأنه استوفى الشروط الثلاثة التي قررها المشرعون الإيرانيون، وهي موافقة الولي ومراعاة المصلحة وقرار محكمة صالحة حسب القانون، والدليل على ذلك حضور أولياء الزوجين القاصرين في مراسم الزواج حسب الصور المنشورة.

وكان قانون صدر في عام 2002 بإيران حدد السن القانونية لزواج الذكور 15 عاما وللإناث 13 عاما، إلا أن المشرعين سمحوا لمن أعمارهم أقل من هذا بالزواج أيضا، لكن شريطة موافقة الولي ومراعاة المصلحة وقرار محكمة صالحة حسب القانون.

المرافقة هنا تكمن في كون إيران من الدول الموقعة على "اتفاقية حقوق الطفل" و"العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسة"؛ حيث يؤكدان منع زواج القصر.

وتصف "اتفاقية حقوق الطفل" الإناث والذكور تحت سن الـ18 بالأطفال، وتعارض السماح لهم بتوقيع أي عقد مهما كان نوعه اقتصاديا، سياسيا، أو اجتماعيا.

من الناحية الاجتماعية والدينية، يعد الزواج عبارة عن عقد أو اتفاق رسمي أو شرعي بين شخصين بالغين.

ويعتقد بعض الخبراء أن الفتيات الصغيرات اللواتي يرغمن على الزواج يصبن بمرور الزمن بأمراض نفسية خطيرة، وبعض الأحيان عقلية حادة، لأنهن لم يكملن مرحلة الطفولة والمراهقة بشكل طبيعي.
الجريدة الرسمية