رئيس التحرير
عصام كامل

«ليون»: لا يوجد حل عسكري في ليبيا ونحاور جميع الأطراف

برناردينو ليون
برناردينو ليون

قال المبعوث الأممى إلى ليبيا "برناردينو ليون"، أنه على مدى الأربعة أسابيع الماضية، تم استئناف المباحثات مع كل الأطراف الليبية بهدف الوصول إلى حل سياسي بناءً على اتفاق الصخيرات بالمغرب.


مضيفا، في تصرحات خاصة لـ"فيتو"، أنه من المهم التعامل مع كل المخاوف التي تنتاب جميع الأطراف، ولا بد أن يكونوا جميعًا مشمولين بالتفاوض، فلا يجب فقط التعامل مع مخاوف مجموعة دون الأخرى.

لافتًا، إلى إجراء مناقشات مع المؤتمر الوطنى العام "المنتهية ولايته"، وكان لديهم بعض الملاحظات التي يأمل الجميع أن يتم التطرق اليها ككل الملاحظات الأخرى من الأطراف المختلفة، وأن الأمر لا يتعلق بالميل ناحية طرف دون الاخر، وأنهم يبحثون الآن تشكيل حكومة وفاق وطنى وينتظرون الأسماء.

مستطردا، أنه «لدينا حوار سياسي بين عدد من المجموعات السياسية، ومباحثات بين أطياف أخرى، مثل الجيش الليبي والميليشيات المختلفة، وجميعهم يجب أن يكونوا جزءًا من الحل، ونريد التأكيد على أنه لا يوجد حل عسكري في ليبيا بل يوجد حل سياسي».

وحول التوقيت المحتمل لإعلان تشكيل حكومة وفاق وطنى، قال "ليون" إن «هذا سؤال لا أستطيع الإجابة عليه، فدوري هنا هو توضيح أن هذه الجداول الزمنية ليست صناعية، فأنا لا أتحدث عن برنامج زمنى غامض، بل نحن نريد تطبيق الاتفاق خلال الأيام المقبلة، ويجب أن يكون الأسبوع الأول من سبتمبر، هو الحد الزمنى ثم نعمل في الأسبوعين الذين يلونهما للتصويت على المرشحين من المشاركين في الحوار، بحيث يتم التوصل لاتفاق نهائى بحلول الاجتماعات القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 سبتمبر».

معتبرًا أن «السبب وراء الاعتقاد بأنه من المهم جدًا تطبيق الاتفاق بسرعة، هو أن ذلك الاتفاق سيتم تأييده من جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد أجرينا مناقشات على مدى أشهر عديدة، وإذا كان الليبيون على استعداد لترشيح أسماء لحكومة الوفاق الوطنى فعليهم تقديمها الآن والتوصل لاتفاق، وإلا فإننى متأكد أنه في ظل غياب التوافق إلى يوم 21 من سبتمبر، وهو موعد بدء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، فان المجتمع الدولى سيقول هذا يكفى، ويجب أن نفكر في حل آخر وأن هذا الحل السياسي الذي نسير فيه منذ فترة لم يعد يجدى».
الجريدة الرسمية