صحيفة بريطانية: حظر دخول المحجبات المنتجعات السياحية بمصر «غباء»
سلطت مجلة «إيكونوميست» البريطانية، في مقال لها اليوم الخميس، الضوء على اختلاف الآراء حول ارتداء السيدات للحجاب في مصر.
وأوضحت المجلة أن كل نساء مصر تقريبًا يرتدين الحجاب، الأغلبية يفضلن حجاب الرأس فقط وبعضهن الآخر يفضلن النقاب، مؤكدةً أنه من الغباء والحماقة أن تستبعد أي شركة أو محل تجاري المحجبات.
وتابعت المجلة بأنه مع الأسف، قامت بعض المطاعم الفاخرة، وحمامات السباحة والمنتجعات السياحية، بمنع دخول المحجبات.
ومن جانبه، قال مدير مطعم "شجرة الليمون": إن أصحاب المطعم يعتقدون أنه من غير المناسب أن تدخل المحجبات المطعم بعد الساعة الثامنة مساءً.
كما لفتت المجلة إلى حظر أحد فنادق القاهرة، دخول المحجبات للبار، كما خصص منتجع سياحى حمامات سباحة منفصلة للمحجبات.
وأشارت المجلة إلى تأسيس المحجبات صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لفضح الأماكن التي تمنع دخول المحجبات، مضيفةً أن بعض المطاعم هرعت لتوضيح سياستها.
وقال أصحاب مقهى بحى الزمالك، إنهم يمنعون أي شخص من الدخول، إذا كان المقهى ممتلئا.
ونوهت المجلة بأن الحجاب كان أمرًا نادرًا في الشرق الأوسط في السبعينات من القرن الماضي، ولكن الهجرة الجماعية من الريف جعلت الحجاب أمرًا شائعًا في المدن.
وحاولت بعض الدول، تنظيم الزي الإسلامي للمواطنين، فحظرت تركيا في الثلاثينات، الفساتين التقليدية للنساء، وبعدها حظرت الحجاب في المؤسسات العامة.
وتحظر فرنسا وبلجيكا النقاب، فيما تعتبره المملكة العربية السعودية وإيران إلزاميا.
