«العسيري»: أول محطة نووية في مصر بتقنية روسية عام 2020

أكد مستشار الهيئة المصرية للمحطات النووية الدكتور إبراهيم العسيري على استمرار المناقشات مع روسيا حول عدد من النقاط الفنية والاقتصادية والقانونية والمالية المتعلقة بإنشاء أول محطة للطاقة النووية في مصر وشمال أفريقيا.

وأشار العسيري في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية اليوم الخميس إلى عدم تراجع مصر عن إنشاء المحطة النووية، موضحا أن بناءها يستغرق من 4 إلى 5 سنوات وبالتالي فإن مصر سيكون لديها محطة نووية لتوليد الكهرباء بحلول عام 2020 بتقنية روسية خالصة ثم يبدأ العمل في المحطة الثانية.

وأوضح أن التكلفة الحقيقية للمحطة طبقًا للأسعار العالمية من 4 إلى 5 مليارات دولار وأن تكاليف إنشاء المحطة النووية أقل من إنشاء محطة طاقة شمسية.

ولفت مستشار هيئة المحطات النووية إلى أن مصر تستورد مصادر الطاقة من بترول وفحم وغاز وأن الطاقة النووية أصبحت موضوعا حيويا ومهما جدًا خاصة أن الطاقة المستخرجة من المحطات النووية أقل سعرًا فضلا عن كونها تحافظ على نظافة البيئة بعكس المصادر الأخرى.

وذكر العسيري أن محطة الضبعة للطاقة النووية ستكون عامل جذب سياحي، فضلا عن مساهمتها في توفير فرص عمل للشباب، موضحًا أن إنشاء المحطة الواحدة يحتاج ما يقرب من 3 آلاف عامل، مما يحقق رواجا في منطقتي الضبعة ومرسي مطروح إلى جانب إدخال صناعات جديدة في مصر ورفع جودة الصناعة المحلية.