رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

5 أمور يخفيها المراهقون عن آبائهم

فيتو

سن المراهقة من أكثر المراحل العمرية خطورة، ففيها يتشكل جزء كبير من شخصية الفرد، كما أنه يتسم بالتهور وعدم اكتمال الكثير من الملامح والخبرات، وتكون شخصية الفرد غير مستقرة، وكثيرا ما تحدث مشاكل بين المراهق ووالديه.


وتشير دكتورة عبلة إبراهيم خبيرة العلاقات الأسرية وأستاذ التربية أن المراهق يميل إلى إخفاء الكثير من جوانب حياته عن والديه، ومعظم أسراره تكون ما بين نفسه وأصدقائه فقط، إلا إذا استطاع أحد الوالدين أو كلاهما اكتساب ثقة وود المراهق، حتى يشاركه أسراره.

وتوضح الدكتورة عبلة أهم الأسرار التي يحرص كل مراهق على إخفائها عن والديه.


الشئون الخاصة

يصبح لدى الأطفال في سن المراهقة بعض الشئون الخاصة، كعلاقاتهم بزملائهم، من يحبون ومن يكرهون، مشاكلهم في المدرسة أو في النادي، يبدأون في إخفاء كل هذه الأمور ويعتبرونها شئونا وأسرار شخصية، لا دخل للأهل بها.

الحفلات السرية

عندما يكون الآباء بعيدا، أو الأطفال مع أصدقائهم وبعيدا عن سلطة الوالدين يميلون إلى تنظيم الحفلات، والتي يحرصون على أن تكون سرية، حتى يشعرون بالخصوصية والنضج في نفس الوقت.

وهنا يحتاج المراهق أن يشعر بالحرية، وعدم السيطرة والتسلط على كل أنشطتهم حتى يصارحوا الوالدين بكل ما يفعلونه.

الدردشة

في هذا العصر الذي تسيطر عليه التكنولوجيا، كل المراهقين يملكون الهواتف المحمولة، وما تتضمنه من برامج للدردشة، ومعظم المراهقين يتعمدون إخفاء تفاصيل هذه المحادثات والدردشة مع الأصدقاء عن الأهل، ويعتبرونها أمورا خاصة وأسرارا.

بعض الأصدقاء

يرى بعض الآباء أن بعض الأصدقاء سيئون ويمنعون المراهق عنهم، وإن لم يقتنع المراهق بما يمليه عليه والده، لا يترك هؤلاء الأصدقاء، لكن يخفي هذا الأمر عن والديه.

فمن الأفضل للآباء والأمهات مراقبة شكل صداقة أبنائهم، وطرق تعاملهم مع الأصدقاء السيئين من وجهة نظرهم، بدلا من التضييق عليهم.

عادات سيئة

المراهقون هم دائما على استعداد لتجربة أي شيء جديد، مهما كان سنهم صغيرا، كالتدخين أو مشاهدة الأفلام الإباحية، أو حتى تجربة بعض أصناف المخدرات، وبالطبع مثل هذه العادات السيئة سر لا يمكنهم إفشاءه للأهل، فليحاول الأهل قضاء الوقت الكافي مع أبنائهم المراهقين لمعرفتهم جيدا.
Advertisements
الجريدة الرسمية