رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الفنان محمد رمضان: «أنا مش بلطجي».. وانتظروني في دور الرومانسي

فيتو

  • شعاري في الحياة "لا يفوز باللذات إلا كل مغامر"
  • كسبت رهان "شد أجزاء" 
  • "قلب الأسد" منحنى لقب "الأعلى إيرادات" 
  • أتعامل مع فريق العمل بقاعدة "لا خاب من استشار" 
  • "واحد صعيدى" فاتورة قديمة و"دفعتها" 
خالد شاهين _ عدسة: هانى عبد ربه 

ماذا يريد من الوسط الفنى؟.. هل استطاع أن يحقق أحلامه بأن يصبح "نجم شباك"؟.. مشروعاته الفنية هل من الممكن أن تغير وجهتها ويخرج علينا بأدوار رومانسية؟.. وأخيرا هل من الممكن أن يتخلى عن البلطجة ويراهن على موهبته؟
أسئلة حملتها "فيتو" للنجم محمد رمضان، أجاب عنها دون مواربة، تحدث عن موقعه في الوسط الفنى، أكد أنه راهن في كل أعماله أن يكون رقم واحد وكسب الرهان، تحدث عن كواليس اختياره المنافسة بـ"شد أجزاء"، في الموسم السينمائي، كما كشف حقيقة "الفواتير القديمة" التي اضطر لتسديدها بـ"أقل الخسائر".
"رمضان" أمسك جيدا بـ"خيوط الحوار"، تحدث بـ"ثقة": من الممكن أن يصفها خصومه بـ"الغرور"، غير أن الإجابات عن الأسئلة تشير إلى حقيقة واحدة لا هروب منها، إنه يريد، ووفقا لقوله ثقة بالله، ينفذ.


"شد أجزاء".. البعض فور مشاهدته العمل تحدث عن "مجازفة رمضان" وتخليه عن "الوصفة المضمونة" لنجاحه.. هل قصدت تلك المجازفة بالابتعاد عن الأدوار التي اعتدت تقديمها؟
أعلم أنها مجازفة لذلك قمت ببطولة الفيلم بالرغم من نصائح الكثيرين لي بعدم خوض التجربة "واللعب على المضمون" بتقديم نفس نوعية الأفلام التي قدمتها من قبل، وحاولت تقديم وتجربة شيء جديد ومختلف للجمهور شيء وزاوية جديدة في شخصيتي الفنية لم يكتشفها من قبل ثم إنني دائما أعمل من منطلق "لا يفوز بالذات إلا كل مغامرٍ".

_ ولماذا اخترت فيلم "شد أجزاء" لخوض هذه المغامرة ؟
دائما أهتم بكل شيء في العمل الفني الذي أدخله بدءا من الكاتب والمخرج ومدير التصوير والديكور والإنتاج وغيرها من هذه الأشياء التي أطلق عليها "عوامل النجاح"، وهذا بعد توفيق الله بالطبع، وفي "شد أجزاء" توافرت كل هذه الأمور لأن السيناريست محمد سليمان من الكتاب الكبار والمخرج حسين المنباوي من الشباب المعروف عنهم الموهبة بجانب مهندس الديكور والموسيقي التصويرية، لذلك لم أتردد لحظة في عمل الفيلم وتحديت الجميع بـ"شد أجزاء" والحمد لله كسبت التحدي و"ربنا أنصفني".

_ إذا تحريت معك الدقة في مشوارك الفني منذ البداية حتى الآن.. لماذا قدمت أعمالا سينمائية انتقدها البعض بالرغم من اعتراف الكثيرين بموهبتك الكبيرة؟
دائما كنت أريد في كل خطوة فنية أقدمها أن أثبت شيئا مختلفا لنفسي وللجمهور، ففي فيلم "عبده موتة" أردت أن أكون نجم شباك، وبالفعل حقق الفيلم أعلى إيرادات في 2012، بعده قدمت فيلم "قلب الأسد" لأثبت فكرة أننى رقم 1 في شباك تذاكر السينما وقد حدث ذلك، ودخلت في 2014 مسلسل ابن حلال لأؤكد للجمهور والنقاد أن العمل سيكون رقم 1 بين دراما رمضان، ووقتها ضحك الكثيرون على كلامي والحمد لله تحقق، ووصلت إلى هذا العام وقدمت "شد أجزاء" حتى يعرف الجمهور أننى لا أنجح بفضل "البلطجي والسنجة" ولكن بكرم الله وبفني وتعبي.

_ لماذا لم تذكر فيلم "واحد صعيدي" ؟
فيلم واحد صعيدي "فاتورة قديمة" وكان لا بد من تسديدها، والحمد لله دفعتها "وربنا سترها معايا" فيه لكن في الحقيقة هو لم يكن في حساباتي ولم يكن فيلم المرحلة، والحمد لله إنه حقق نجاحا جيدا.

_ إذا عاد بك الزمن إلى أولى خطوات مشوارك الفني ما الشيء الذي ستغيره؟
سأقدم كل الأعمال التي قدمتها كما هي دون تغير أي شيء سواء في الأعمال التي شاركت في بطولتها أو الأعمال التي كانت من بطولتي "فأنا مندمتش على أي خطوة قدمتها".

_ هل محمد رمضان في الحقيقة "عبده موتة" و"الألماني" ؟
من لم يتعامل معي يظن هذا الأمر، فالكثيرون لديهم فكرة عنى أننى بلطجي بسبب الأعمال التي قدمتها في السينما من قبل وأننى من محبي سماع أغاني المهرجانات وغيرها من الموسيقى الشعبية، إلا أن الحقيقة أننى من عشاق أم كلثوم وعبد الوهاب وكارم محمود، ولا تربطني بالبلطجة أي علاقة سوى الشخصيات التي قدمتها في أعمالي فقط، فغنيت المهرجانات لحب الجمهور لها رغم عدم حبي لها وأتقنت شخصية البلطجي رغم ابتعادي كل البعد عنها وهذا سبب نجاحي.

ما السر وراء إصرارك على عدم الاستعانة بـ"دوبلير" في المشاهد الخطرة؟
بصراحة.. أحب دائما أن أقدم كل مشاهدي بنفسي دون الاستعانة بأحد وطالما أستطيع أن أفعل ذلك ولياقتي البدنية تسمح لي بعمل هذه المشاهد فلا أستعين به، هذا بجانب أننى أعتبر الاستعانة بـ"دوبلير" لتأدية المشاهد الخطرة نوعا من الأنانية، فكيف أبعد بنفسي عن الخطر وأقدم شخصا آخر له دون أن أبالي ؟!

_ إلى أي مدى تتدخل في عمل المخرج والمؤلف وباقي فريق العمل؟
أي عمل أشارك فيه، المشورة تكون شعاره "فما خاب من استشار" لذلك عندما تكون لي وجهة نظر سواء في النص المكتوب أو في المشهد الذي سيتم تصويره أتحدث مع المخرج والمؤلف للوصول لأفضل صيغة ممكنة وهذا هو سر النجاح، كما أننى لا أحجر على فكر أحد ولا أتعامل بأنانية.

_ بالعودة لـ"شد أجزاء".. البعض انتقد الفيلم بأن بطله قرر أن يأخذ حقه بنفسه دون اللجوء إلى القانون رغم أنه رجل قانون؟
الأكشن دائما ما يحتاج لبعض الأمور والتصورات المختلفة عن الحسابات الواقعية، و"شد أجزاء " قصته قائمة على شخصية ضابط شرطة يحاول أن يثأر لزوجته، ولولا أنه فكر في هذا الأمر ما كان هناك فيلم من الأساس اسمه "شد أجزاء "، مع الأخذ في الاعتبار أن القانون في النهاية انتصر.

_ هل يمكن القول إنك تمكنت من اتخاذ خطوات جادة في مشوارك الفن؟
على العكس تماما.. لم أحقق خطوة واحدة من مشواري الفني فمازلت في الخطوة الأولى، وأعد الجمهور أنه سيشاهد كل ما هو جديد كل عام / وثقة بالله سأكون رقم 1 كل عام وسأفاجئ الجمهور بما لا يتوقعه من محمد رمضان.

_ وما الجديد الذي ستقدمه العام المقبل؟
أجهز حاليا مسلسلا دراميا جديدا أشارك به في الموسم الرمضاني المقبل، والمفاجأة أنني سأقدم خطا رومانسيا في هذا العمل، وهذه المرة الأولى التي يجد فيها الجمهور خطا دراميا رومانسيا في عمل فني لي إن شاء الله سينال إعجاب الجمهور.

_ وما حكاية المسرحية التي تحضر لها حاليا؟
الأمر لم يتعد كونه "فكرة"، فقد اجتمعت بالمنتج محمد فوزي وعرض على القيام ببطولة مسرحية جديدة ورحبت بالفكرة لأنني أحب المسرح وأتمنى أن يكتمل المشروع وأقدم شيئا يليق بالمسرح.

_ لكن تجربتك المسرحية في "رئيس جمهورية نفسه" لم تحقق النجاح الذي يدفعك لتكرارها.. تعقيبك؟
تجربتي في مسرحية "رئيس جمهورية نفسه" كانت جيدة والحمد لله تعلمت منها الكثير، وكل ما في الأمر أن الظروف وقتها لم تكن مناسبة نظرا للحالة السياسية التي كانت تمر بها مصر وقتها، كما أن الإنتاج لم يكن على المستوى الكبير، لكننى أعتقد أن الأمر سيكون مختلفا في المسرحية القادمة وثقة بالله ستنجح.

_ دائما ما تتعلق كلمة "ثقة بالله" بلسانك فمن أين جئت بكل هذه الثقة؟
أنفذ دائما قول الله هو "أنا عند ظن عبدي بي فإن ظن بي خيرا فهو خير وإن ظن بي شرا فهو شر" والحمد لله علاقتي بربي جيدة وأعلم أنه يحبني أكثر مما أحبه.
Advertisements
الجريدة الرسمية