رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «الجارديان» ترصد القرى صديقة البيئة حول العالم.. «سيكم المصرية» تستخدم تقنيات الزراعة الحيوية.. «جويديه السنغالية» تطرد الأسمدة الصينية.. و«بروزاريو الكولوم

فيتو

سلطت صحيفة «الجارديان» البريطانية، في تقرير لها أمس الجمعة، الضوء على خمسة قرى حول العالم، منهم قرية مصرية، تحاول العيش وفقًا لمبادئ البيئة «الإيكولوجية».


«سيكم المصرية»
وقالت الصحيفة، إن إصدقاء «إبراهيم أبو العيش» اعتقدوا أنه مجنون عندما أعلن أنه سوف يستصلح جزءًا من الصحراء، شمال القاهرة، ولكن بعد أربعين سنة تقريبًا تنتج قرية «سيكم» محاصيل دون أسمدة كيماوية، وأعشاب طبية، وبها مصانع شاي توظف ألفين شخص تقريبًا.

وأوضحت الصحيفة، أن كل هذا تحقق باستخدام تقنيات الزراعة الحيوية، مشيرةً إلى وجود كافة الخدمات في «سيكم» بدءًا من الروضة إلى الجامعة ومؤسسة تنموية تدير مشاريع ومبادرات صغيرة لمساعدة المزارع القريبة على استخدام التقنيات المستدامة.

وأبرزت الصحيفة أن «سيكم» تدير مشروعين للطاقة المتجددة الصغيرة، ولكنها تحصل على معظم احتياجاتها من الطاقة من الشبكة، لافتةً إلى قول «توماس أبو العيش» حفيد «إبراهيم أبو العيش»: «لسوء الحظ الطاقة مدعومة في مصر، ولكن تستعد سيكم لخطة الحكومة لخفض الدعم».

«جويديه شانتيه السنغالية»
وقال «عثمان بام»، عمدة قرية جويديه السنغالية: «شعرنا بأن أرضنا تموت بداية الألفينات»، وأوضحت الصحيفة، أنه في السبعينات من القرن الماضي وصل مستشارون زراعة من الصين إلى القرية، شمال السنغال، لزراعة الأرز بأساليب جديدة تعتمد على الأسمدة الكيميائية، ولكن في عام 2002 تدهورت التربة وقرر سكان القرية اتخاذ الإجراءات اللازمة.

وتابعت الصحيفة، أن جويديه الآن تنتج محاصيل أرز وخضروات أخرى مثل الطماطم والبصل والذرة دون أسمدة كيمياوية، فضلاً عن إنشاء مركز للموارد الوراثية لتوفير البذور مجانًا للمزارعين.

«جزر ديل روزاريو الكولومبية»
وصفتها الصحيفة بالجنة، مضيفةً أنه في مايو 2014 تم الاعتراف بالسكان المحليين ملاكًا للقرية بعد 10 أعوام من الصراع، ولكن في تلك الفترة بدأ السكان في البحث عن طرق لتصبح قريتهم أكثر استدامة.

وبمساعدة المنظمات غير الحكومية، بدأ السكان المحليون بتركيب الألواح الشمسية لتوفير الطاقة لحفظ الطعام.

«ذا سورث الجاماكية»
عندما دعتها والدتها لهجر الولايات المتحدة والعودة إلى جامايكا، وافقت «نيكولا شيرلي فيليبس» على مضض، ولكنها الآن تعيش بسعادة في قرية ذا سورث، الايكولوجية أو صديقة البيئة، التي تعمل بالطاقة المتجددة.

وكانت عائلة «فيليبس» هى الأولى التي استخدمت الطاقة الشمسية في جامايكا، وقالت «فيليبس»: «كان الناس يأتون لمنزلنا لمعرفة كيف تعمل الطاقة الشمسية، وبعدها بدءوا في تشييد شركتين لإنتاج الطاقة الشمسية».

«مزرعة حاكورتنا الفلسطينية»
في عام 2003، بنت دولة الاحتلال حائطًا عبر مزرعة حاكورتنا العضوية، وشيدت أيضًا مصنعًا للكيماويات.

وقال صاحب المزرعة «فايز»: «حاولنا إيقافهم عن هدم مزرعتنا، ولكن دون جدوى، لهذا قررت أنا وزوجتي أن نجعل مزرعتنا نموذجًا للاستدامة والسلام».

وأكد فايز، توافد الطلاب إلى مزرعته ليتعلموا بناء خزانات الغاز الحيوي التي تحول روث الحيوانات إلى طاقة، والمجففات الشمسية للحفاظ على الفواكه والخضروات.
الجريدة الرسمية