رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو .. حكاية نور الشريف مع الزمالك.. لعب في فريق الناشئين باسم محمد جابر.. عشقه للفن دفعه لاعتزال كرة القدم.. «شحاتة أبو كف» هديته للقلعة البيضاء.. والنادي ينعيه بعد وفاته

فيتو
18 حجم الخط

«شحاتة أبو كف»، اسم ارتبط بشخصية من أشهر الشخصيات التي قدمها الفنان الراحل نور الشريف، أمام السندريلا سعاد حسنى في فيلم «غريب في بيتى»، وأبهر الجميع بأدائه الكوميدى المميز الذي ما زال المشاهد يتذكره حتى اليوم، خاصةً أن «نور» نجح في التعبير عن ملامح الشخصية وتقديمها بطريقة جميلة، ورغم أنه رحل عن عالمنا، اليوم، بعد صراع طويل مع المرض إلا أن «شحاته أبو كف» ما زال حاضرًا بيننا، ووراء هذا البطل الخارق في الساحرة المستديرة، قصة حقيقية في حياة نور الشريف، نفسه مع نادي الزمالك.


لاعب أسطورى
لا يمكن أن ينسى المشاهد ذلك اللاعب الفذ «شحاتة أبو كف» الذي حضر من الصعيد بعدما قام أعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك بـ«شد» تليغراف له لإحضاره عاجلًا من أجل الانضمام لصفوف الفريق الذي كان معرضًا لخسارة الدوري العام، ذلك اللاعب الأسطورى الذي كان يسجل "دستة" أهداف في شوط واحد، ولا يهتم سوى بالكرة والفريق، وتضع عليه الجماهير أملًا كبيرًا في إنقاذهم من الخسارة، واقتناص الدوري من عرين المنافس القوى، النادي الأهلي.

مشاعر صادقة
كان نور الشريف، خلال تقمصه شخصية «شحاتة أبو كف» بطل فيلم "غريب في بيتي"، الذي عرض على شاشة السينما عام 1982، صادقًا في مشاعره تجاه نادي الزمالك فهو عاشق له حتى الموت، ويرى الزمالك هو النادي الأفضل في تاريخ الساحرة المستديرة، وربما لو كان حاضرًا لسجد شكرا لله بعد فوزه بالدوري مؤخرًا، وهذا الصدق كان نابعًا من رجل بالأساس زملكاويًا ويعلن طول الوقت أنه زملكاوي منذ قديم الأزل.

لاعب قديم
وقصة نور الشريف، مع الزمالك لا تقتصر على أداء دور «شحاتة» أو الإعلان دائمًا عن عشقه للقلعة البيضاء، لكنه كان لاعبًا في فريق الزمالك، وكان يلعب في قطاع الناشئين بالنادي باسم محمد جابر، قبل أن تخطفه كاميرات السينما ولكنه لم يخف انتماءه لنادي الزمالك في أي وقت، وأصبح أحد أعضاء النادي المعروفين وأكثر مشجعيه شهرة.

النادي ينعيه
ونعى مجلس إدارة نادي الزمالك، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وفاة الفنان نور الشريف بعد صراع مع المرض، وقال الزمالك: «يتقدم نادي الزمالك بأحر التعازي لأسرته، داعين الله سبحانه وتعالى أن يسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، وإنا لله وإنا إليه راجعون».
الجريدة الرسمية