رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هجوم ناري لـ«ضاحي خلفان» على السياسة الإيرانية

الفريق ضاحي خلفان،
الفريق ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق

قال الفريق ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، إن هناك قناعة إيرانية بعد هذه الحروب المريرة أن الإنفاق على بشار ونصر الله والحوثي هدر للمال العام الإيراني لم يأت بنتيجة كما كان متوقعا، وإن من مصلحة إيران العليا أن لا تستمر في دعم عناصر فاشلة لا يمكن أن يكون لدعمها فائدة بعد اليوم.


وأضاف «خلفان»، على حسابه الشخصى عبر موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، اليوم الأربعاء: «أن مصلحة إيران اليوم تلتقي مع مصالح الدول العظمى وهذه فرصة لا تعوض لذا على بشار والحوثي ونصر الله أن يتفاهموا مع المحيط الذي يعيشون فيه»، مشيرًا إلى أن روحاني ووزير خارجيته عملا على إخراج إيران من النفق المظلم.

وأوضح قائد شرطة دبي السابق، أن الكارثة التي خلفها نظام أحمدي نجاد بسياسته المتهورة أساءت كثيرا لإيران، مؤكدًا أنه على إيران أن تمهد لصيغة مصالحة تمكن من حل المشكلة السورية والحوثية واللبنانية، أما العراق ستبقى في دوامة خلافاتها.

وأشار «خلفان»، إلى أن الاتفاقية النووية تفرض على إيران أن تكون دولة بناءة راض عنها المجتمع الدولي، موضحًا أن روحاني ووزير خارجيته أدركا أن هذا العبث الذي خلفته الأنظمة الإيرانية السابقة لا فائدة منه.

وأوضح أن أحمدي نجاد لم يكن سوى بوق أجوف أدخل إيران في محن اقتصادية مضنية، لافتًا إلى أن عمليات العبث للحرس الجمهوري في البحرين مصدر القلق لدول الجوار.

وتساءل «ضاحي» هل يستطيع روحاني أن يوقف تهور هذا الجهاز الذي رسم صورة قبيحة عن ممارساته الإجرامية المتمثلة في الخطف والقتل والتعذيب وتدريب العصابات، مضيفًا: «إيران ما بعد الاتفاق النووي أما أن تنظف كل أياديها من الممارسات الداعمة للإرهاب وإلا كأنك يا روحاني ما غيرت شئ»، مؤكدا أن الحرس الثوري لا يحرس الثورة وإنما تحول إلى جهاز مسئ للثورة.

وأضاف: «إذا تحركت إيران من دولة داعمة للعصابات إلى دولة داعمة للصناعات فإنها في غضون 15 عاما ستحقق نجاحا كبيرا في هذا المجال، أما إذا تدخل في مسار سياستها قادة الحرس الثوري فكأنك يا روحاني ما عملت حاجة».

وأكد أن وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف حتى الآن يقود مسار العلاقات الخارجية الإيرانية بتعقل شديد، فهل يسمح له يا ترى بخلق مزيد من الانفراجات، مضيفا: «لا أحد يريد جوارا متوترا مع إيران من دول الجوار فهل تريد إيران لدول الجوار نفس الشئ يا ترى».
Advertisements
الجريدة الرسمية