رئيس التحرير
عصام كامل

الحقد الإخواني على قناة السويس الجديدة.. أنصار «الإرهابية» يشنون حرب الشائعات ضد المشروع.. غرق 250 عاملاً وانهيارات رملية في موقع الحفر «أغرب الشائعات».. و«طشت أم وجدي غنيم

قناة السويس الجديدة
قناة السويس الجديدة - صورة ارشيفية
18 حجم الخط

مع كل خطوة مهمة يتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي، يشتعل جنون جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها، فبينما تعم الفرحة أرجاء الشارع المصري كله ابتهاجًا بأي قرار يصب في صالح مصر ونهضة اقتصادها، تكون الجماعة على موعد مع الكآبة التي لا تنقطع، ولا تكتفي بالبكاء والعويل، لكنها تنطلق في مخططها الدنيء لزعزعة استقرار البلاد وأمنها والتشكيك في كل الخطوات التي يتخذها الرئيس وحكومته.


وفي نفس السياق تأتي قناة السويس الجديدة على رأس المشروعات التي صدمت الجماعة، وجعلتها تبذل قصارى جهدها منذ اللحظة الأول للإعلان عن المشروع في التشكيك فيه وجدواه، وترويج الشائعات المغرضة بشأنه، ومع اقتراب موعد افتتاح القناة في السادس من أغسطس الجاري، يستمر مسلسل شائعات الجماعة كما هو.

تمويل أجنبي
وأطلقت جماعة الإخوان الإرهابية _في البداية_ حملة تشكيك حول تمويل القناة الجديدة، وأنها ستكون لغير المصريين وباستثمارات أجنبية، لكن القيادة المصرية كذَّبت هذه الشائعات، وأعلنت بوضوح أن تمويل شق القناة لن يكون إلا بأموال مصرية خالصة، وبالفعل تم جمع نحو 64 مليار جنيه خلال ثمانية أيام من خلال بيع شهادات استثمار قناة السويس لـ1.1 مليون مصري، ومدة استحقاقها بعد 5 سنوات بفائدة 12%، لتنهار الأكذوبة والشائعة الإخوانية.

فوائد القناة
وانتقلت الجماعة إلى شائعة أخرى، وهي أن الحكومة لن تصرف فوائد شهادات استثمار قناة السويس للمواطنين، وجاءت الشائعة بقصد نشر البلبلة والمخاوف لدى البسطاء الذين ساهموا بأموالهم في تمويل حفر القناة وشراء شهاداتها، حتى يلجأ المواطنون إلى إعادة الشهادات واستعادة أموالهم، وبالتالي إحباط المشروع.

وبادرت الحكومة بكشف هذه الأكذوبة المغرضة، وأكدت بصورة عملية أن هذا الخبر عارٍ تمامًا من الصحة، وقامت البنوك في المواعيد المحددة بصرف الفوائد المستحقة على قيمة الشهادات بفائدة سنوية 12%، وتم صرف 1.7 مليار جنيه بداية شهر ديسمبر 2014 وهو العائد الأول لشهادات استثمار القناة الذي يُصرَف كل 3 أشهر، وفي أبريل الماضي بلغت قيمة ما صرفته البنوك من فوائد لشهادات استثمار القناة 3.4 مليارات جنيه للمواطنين.

معلومات كاذبة
وواصلت اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية سلسلة من الشائعات، لضرب المشروع، وهدم الروح المعنوية الشعبية، وذلك من خلال استغلال أسماء محطات فضائية ووكالات إخبارية محلية وعالمية، وترويج أخبار ومعلومات كاذبة باسم هذه الفضائيات والوكالات ضد مشروع القناة الجديد.

وزعم التنظيم الإرهابي أن المدة المحددة للمشروع التي حددها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعام لن تكون كافية لإتمامه، ولذلك لن يتحول هذا المشروع إلى حقيقة واقعية، ثم فوجئت الجماعة بالإعلان عن الانتهاء من المشروع في موعده المحدد، وأن الافتتاح سيكون يوم 6 أغسطس الجاري.

غرق العمال
وروج أعضاء الجماعة شائعة كبرى خلال العمل بالمشروع، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعىي أن 250 عاملاً بقناة السويس الجديدة غرقوا أثناء عملهم بالقناة، ولاقت الشائعة انتشارًا واسعًا، إلا أن الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، خرج في مؤتمر صحفي ليؤكد أنه لا توجد وفيات بين عمال القناة وأنه متواجد بشكل متواصل في مواقع الحفر، وأن هذه شائعة الغرض منها تعطيل المشروع ونشر الفتن.

«طشت أم وجدي غنيم»
وزعم الإخواني الهارب وجدي غنيم، أن مشروع قناة السويس الجديدة مجرد مشروع وهمي، وأن «طشت أمه» أوسع من القناة الجديدة، ولكن هذا التصريح المزعوم لاقى مجموعة من الانتقادات والسخرية من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، وأصبح «طشت أم وجدي غنيم» أشهر طشت في العالم.

الرمال المتحركة
وانتشرت شائعة أخرى أطلقتها جماعة الإخوان تقول "إن الرمال متحركة ولن تتمكن الجرافات من السيطرة عليها، خصوصًا أن هناك مناطق عدة امتلأت بالمياه الجوفية ومياه البحر، وأنه سيسقط عدد كبير من الضحايا جراء الانهيارات الرملية".

أرقام مغلوطة
واستمرارًا لخطة الحرب النفسية ضد المصريين، وسعيًا لهز ثقة المصريين أيضًا في القيادة السياسية وفي الجيش قبل أسابيع قليلة من افتتاح قناة السويس الجديدة، عمدت الجماعة في ذكرى 30 يونيو إلى ترويج الشائعات ونشر أرقام خيالية كاذبة حول الشهداء من الجيش المصري الباسل.

كما زعمت في 3 يوليو الماضي قيام عناصر ما تُسمَّى بـ«ولاية سيناء» الإرهابية، التابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي بالهجوم على مواقع عسكرية في سيناء، واستخدامهم الصواريخ لصد طائرات الجيش المصري، وسقوط 80 شهيدًا من الجيش، ورفع أعلام الخلافة السوداء على سيناء وإعلانها ولاية، في حين أن الواقع مختلف تمامًا، فلم يسقط سوى 17 شهيدًا من الجيش، فيما سقط أكثر من 100 خائن وإرهابي وتكفيري من أعوان «داعش» والإخوان، ولم يُرفَع أي علم على سيناء سوى العلم المصري.
الجريدة الرسمية