أول «واعظة» بالغربية: دورنا لا يقل عن الجيش والشرطة في حماية الوطن

أكدت حنان عبد السلام عبد الله، إحدى الواعظات اللواتي تم تعينهن بمنطقة وعظ الغربية، للمرة الأولى في تاريخ الأوقاف والأزهر، أن عملها كواعظة يتطلب منها التسلح بكل مقومات الوعظ والفتوى، خاصة وأنها تتعامل مع كل طوائف المجتمع.

وقالت: «إن قرار تعيينها و3 من أصدقائها، يعتبر الأول في تاريخ الأزهر والأوقاف، وهو ما أصابنا بالقلق في بداية الأمر، ولكن بعد حصولهن على دورات تدريبة، والممارسة العملية مع مشايخ وخطباء الأوقاف والأزهر، تلاشي هذا القلق».

وأوضحت أنها وزملائها لديهن خطة عمل شهرية، يتم وضعها من قبل مدير منطقة الوعظ بالغربية الشيخ محفوظ المداح، ويتم تنفيذها من خلال التوجه إلى المساجد ومراكز الشباب ودور الثقافة والالتقاء فيها بالفتيات والسيدات وشرح مبادئ الإسلام والسنة النبوية، وسير الصحابة وأن الدين الإسلامي دين يسر لا عسر فيه، وليس فيه تشدد ولا تعصب، وحثهن على حب الوطن والعمل على حمايته من المتربصين به من خلال نشر أفكار هدامة هدفها السيطرة على عقول وأفكار أبناء الوطن.

وأضافت أنها وزملائها حديثى التخرج، حصلوا على ليسانس دراسات إسلامية، جامعة الأزهر بكفر الشيخ، ولم يخطر ببالهم أن يكونوا واعظات، وأنها تحب عملها كواعظة تقوم بدور في حماية الوطن من الجماعات التي تريد احتلاله باستخدام الدين ونشر أفكار الدين الإسلامي برئ منها، وبعيد عنها كل البعد، ودور الواعظة أو الواعظ لا يقل أهمية عن دور رجال الشرطة والجيش في حماية الوطن.

يذكر أن وكيل وزارة أوقاف بالغربية الشيخ أحمد الصادق، قرر تعيين 4 واعظات من السيدات وذلك للمرة الأولى في تاريخ الوزارة من أجل توعية السيدات.