رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«الوزراء السعودي» يشدد على العلاقات الوثيقة بين مصر والسعودية

الملك سلمان والرئيس
الملك سلمان والرئيس السيسى

ترأس ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين، في قصر السلام بجدة، وأثنى المجلس على إعلان القاهرة والعلاقات الوثيقة والراسخة التي تربط بين البلدين، تحت قيادة الملك سلمان والرئيس عبد الفتاح السيسي.


وأوضح وزير الشئون الاجتماعية وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور ماجد القصبي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء نوه بالعلاقات الوثيقة والراسخة والمميزة التي تربط السعودية وجمهورية مصر العربية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، واستمع في هذا الشأن إلى نتائج زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لمصر، واجتماعه مع الرئيس السيسي، وأثنى على إعلان القاهرة الصادر بمناسبة الزيارة والذي أكد خلاله الجانبان الحرص على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعمل سويا على حماية الأمن القومي العربي ورفض محاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية، وتم خلاله الاتفاق على وضع حزمة من الآليات التنفيذية في عدد من المجالات، وشدد المجلس على أهمية إعلان القاهرة لما يحمله من مضامين عليا ومهمة للأمتين الإسلامية والعربية.

وفي بداية الجلسة، رفع نائب خادم الحرمين الشريفين الشكر والعرفان للملك سلمان بن عبد العزيز، على توجيهاته السديدة وجهوده الدءوبة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، وقال: «إن تدشين الملك سلمان خلال شهر رمضان المبارك لخمسة مشروعات في المسجد الحرام، يأتي في إطار حرصه على كل ما فيه عناية ورعاية للحرمين الشريفين لأداء رسالتهما الإسلامية العظيمة لجميع المسلمين، والتيسير على ضيوف الرحمن، ليؤدوا مناسكهم وسط منظومة متكاملة من الخدمات».

وأضاف البيان أن مجلس الوزراء اطلع على جملة من التقارير عن الجهود بشأن مستجدات الأحداث وتطوراتها على الساحات الإقليمية والعربية والدولية، وجدد المواقف الثابتة للسعودية التي عبرت عنها في بيانات سابقة عن مختلف تلك الأحداث والقضايا.

وجدد مجلس الوزراء إدانة السعودية واستنكارها للجريمة الإرهابية البشعة التي نفذها مستوطنون إسرائيليون في قرية دوما بمدينة نابلس الفلسطينية وأدت إلى حرق رضيع فلسطيني وإصابة عدد من أفراد أسرته بحروق شديدة، وما أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي والمتطرفون اليهود من اقتحام وتدنيس للمسجد الأقصى المبارك وإقفال أبوابه ومنع المسلمين من الدخول إليه والتعدي بالضرب والعنف على من فيه، مناشدًا المجتمع الدولي الاضطلاع بمسئولياته واتخاذ التدابير الضرورية لحماية أبناء الشعب الفلسطيني وحمايتهم من مختلف الممارسات العدوانية الإسرائيلية التي تعد استفزازًا لمشاعر المسلمين وانتهاكًا صارخًا لأبسط حقوق الإنسان.
Advertisements
الجريدة الرسمية