7 نصائح للتعامل مع ابنتك المراهقة عند وقوعها في الحب
من أكثر المراحل خطورة في عمر الإنسان فترة المراهقة، ففيها تتشكل نفسيته ووجدانه، ولذلك يصاب كثير من الآباء والأمهات عند بلوغ أبنائهم هذه المرحلة العمرية بحالة من القلق والتوتر ومن أكثر المشاكل التي تواجه الأمهات بشكل خاص اكتشافها أن ابنتها قد وقعت في الحب، وتمر بتجربة عاطفية لأول مرة في حياتها، بعد اجتيازها مرحلة الطفولة.
وتشير سهام حسن الخبيرة النفسية إلى أن هناك مسئولية كبيرة تقع على عاتق الأم خلال هذه المرحلة، ولابد أن تكون حذرة للغاية في التعامل مع ابنتها، حتى لا تخسرها.
تضيف سهام أنه يمكن للأم عند اكتشاف مرور ابنتها بأول تجربة عاطفية في حياتها أن تستعين بالنصائح التالية.
- احترمى مشاعر أبنائك، ولا تسخرى منها وتذكروا أنفسكم عندما كنتم في مثل سنهم، فهو لا يتقبل نصيحة أحد، فما ترونه أنتم إعجاب وحب وقتي، هو يراه حبا حقيقيا يستحق الاحترام والتقدير، بل والتضحية.
- حاولى إفهامها أن الحب مشاعر جميلة خلقها الله بداخلنا، لكن يجب أن تكون في الوقت المناسب وللشخص المناسب.
- تمالكي أعصابك، فالقلق المتزايد عند دخول المراهق في علاقة قد يخلق جوا من العصبية والعنف، فاجلسي معها أوقاتًا للحديث والمناقشة وتبادل الآراء.
- احكى لابنتك بشكل مرح ودون إلقاء محاضرات في الصواب والخطأ، عن تجاربك في الحب والعلاقات التي مررت بها خلال المراهقة.
- علمي أبناءك المراهقين -سواء كانوا بنات أو صبية - كيف يتعاملون مع هذه المشاعر، إنها مشاعر طبيعية فقد يعجب المراهق بشخص من الجنس الآخر، لكن عليه أن يتعلم ألا ينساق خلف هذه المشاعر ويؤذي بها الطرف الأخر أو ألا يعبر عنها بطريقة غير لائقة.
- شاهدوا الأفلام معًا وتشاركوا وجهات نظركم حول الأحداث والشخصيات طريقة لفهم أبنائك وتوجيههم بشكل غير مباشر.
- ركزى كلامك مع أبنائك على مشاعرهم فقط، وليس على مهاجمة الشخص الذي يحبونه، لأن هذا سيجعلهم يتخذون موقفًا دفاعيا، والحوار سيأخذ شكلا من التمرد والعناد.
