رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

جمال التلاوي: ترجمة الأدب تحكمها الأهداف وليست الجودة

 الدكتور جمال التلاوي
الدكتور جمال التلاوي

أكد الدكتور جمال التلاوي، نائب رئيس اتحاد كتاب مصر، أن مصر والعالم العربي، مسئولان بدرجة كبيرة عن ضعف الترجمة للأدب والثقافة العربية للغات الأخري، وبالتالي عندما تقوم مؤسسة أو جامعة أجنبية باختيار مناهج للترجمة من الأدب العربي، وغالبا في مجال الرواية فهذه الاختيارات تخضع لقواعد المؤسسة أو الهيئة التي تتولي الترجمة، وبالتالي اختلاف المعايير والأهداف بيننا وبينهم، يتسبب في ظهور هذه المشاكلات المتداولة.


وأوضح لـ«فيتو»، أن المؤسسات التي تقوم بنشر أدبنا للغات الأخري، لا تراعي الجودة الفنية، ولا التمثيل للنماذج الجيدة، وإنما تهتم بمضمون العمل الذي يخضع لأهدافها، لذا من الطبيعي أن تتصدر أعمال نوال السعودي مشهد الترجمة، مع أنها ليست ممثلة للرواية العربية أو المصرية، ويمكن القول أن من يمول يختار من يخدم أهدافه.

وتابع: سبق ووضعت تصورا لحل أزمة الترجمة، وقدمته لمؤتمر الترجمة والهوية العام الماضي، ونفذت جزءا منه في الفترة القصيرة التي توليت فيها رئاسة هيئة الكتاب، وخلاصة هذا التصور أن تتولي وزارة الثقافة المصرية من خلال التعاون بين المركز القومي للترجمة وهيئة الكتاب ترجمة النماذج الممثلة للثقافة المصرية والعربية، وذلك بعمل اتفاقيات مع الدول التي تترجم إلى لغاتها، على أن تقوم تلك الدول بالنشر والتوزيع والتسويق الإعلامي والأدبي للعمل المترجم، وأن تقوم مصر بنفس الدور لنفس عدد كتب مرشحة من قبل تلك الدول، وكنا قد وقعنا اتفاقات مع خمسة دول لتنفيذ هذا المشروع، ويمكن أن يعاد هذا المشروع بشكل أكبر.

وأشار إلى أن الاقتراح الثاني يتمثل في أن تشكل لجنة أيضا من وزارة الثقافة المصرية، واتحاد الكتاب، وتضم ممثلين لوزارات الثقافة واتحادات الكتاب العربية، وبتمويل وإشراف جامعة الدول العربية، لاختيار وترجمة وتسويق النماذج الممثلة للأدب والثقافة العربية.

Advertisements
الجريدة الرسمية