رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

3 مخاطر تواجه الدولة المصرية يفندها قيادي سلفي.. علي حاتم: الانحراف الفكري على رأسها.. حروب الجيل الرابع.. الانهيار الأخلاقي.. ويطالب بإعادة النظر في هيئة الرقابة على المصنفات الفنية

الشيخ على حاتم، القيادي
الشيخ على حاتم، القيادي بالدعوة السلفية بالإسكندرية

فند الشيخ على حاتم، القيادي بالدعوة السلفية بالإسكندرية، المخاطر التي تواجه الدولة المصرية، ومدى ضررها على الأمن القومي المصري، وقسمها لثلاث مخاطر أبرزها الانهيار الأخلاقي الناتج عن الفن الهابط، بحسب قوله.


الانحراف الفكري
وقال «حاتم» إن الدولة المصرية تتعرض لثلاثة أنواع من المخاطر التي تهدد أمنها القومي؛ أحد هذه المخاطر هو الانحراف الفكري الذي نتج عنه وجود مجموعات مِن الشباب أخذت في الازدياد؛ فبعد أن كانت بضعة آلاف أصبحت تصل إلى عشرات الآلاف مِن الشباب المسلم الذي يكفّر كل من يخالفه ثم يستحل دمه.

حروب الجيل الرابع
وأضاف «حاتم»، في مقال نشره على أحد المواقع التابعة للدعوة السلفية، أن النوع الثاني مِن المخاطر التي تهدد أمن مصر القومي هو ما يطلق عليه حروب الجيل الرابع، وهي إطلاق الشائعات التي يترتب عليها زعزعة الاستقرار والأمن داخل البلاد.

الانهيار الأخلاقي
وأشار القيادي السلفي إلى أن النوع الثالث من المخاطر يتمثل في الانهيار الأخلاقي والسلوكي الذي تتعرض له مصر، والذي يخطط له ويروج له أعداء مصر في الداخل والخارج، ويمولونه بمئات بل بآلاف الملايين مِن الجنيهات، وكان من آخر ذلك القبض على راقصتين يُنشر لهما «كليب» مملوء - كما يقولون - بالدعوة إلى الفسق والفجور، وتم إيداعهما بالسجن وجار التحقيق معهما، مشددًا على أن هذا النوع من الأخطار هو مِن أخطر الأنواع الثلاثة السابق ذكرها.

الهجوم على الدعاة
وأعرب «حاتم» عن استيائه من حالة الهجوم التي تصيب أي داعية إسلامي أو شيخ أو عالم يُحذِّر مِن الفن الهابط ومِن تأثيره على الشباب، ويوصف بأنه ضد الفن وأنه متشدد ومتطرف، وأنا أحذر قيادات البلد مِن أن الانهيار الأخلاقي هو قضية أمن قومي وهدفه تدمير شباب البلد الذين يشكلون أكبر نسبة في المجتمع وله علاقة وطيدة بانتشار المخدرات وعمليات التحرش الجنسي التي أصبحت ظاهرة؛ لذا فالواجب سرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق الانضباط الأخلاقي داخل البلاد.

المصنفات الفنية
وطالب القيادي السلفي بإعادة النظر في هيئة الرقابة على المصنفات الفنية ونوعية أعضائها، وأن يتم استبدالهم أو تزويدهم بمجموعة مِن الرجال المعروفين بالانضباط الأخلاقي وبنظافة اليد، كما ينبغي سَن حزمة مِن التشريعات في هذا المجال تُمَكِّن مِن معاقبة كل مَن يثبت أنه مروج أو يشترك أو يمول هذه الكليبات أو الأفلام أو المسلسلات الهابطة التي تصرف الشباب، بعيدًا عن العمل والجدية والبناء الذي تحتاجه مصر في هذا الوقت العصيب.
Advertisements
الجريدة الرسمية