رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اطلق عنانك!


أوقات كتير بتحلم بحاجة، بيكون نفسك فيها، وبتعافر علشان توصل لها، وتكون شايفها قدامك، وبتضحك ليها على طول علشان متأكد أنك هتوصل.

ممكن تعمل المستحيل، أو ممكن تعمل إللي ما يتعملش، وتفضل تحاول مرة واتنين وعشرة، أصل أنت نفسك فيها.. وتلاقي كل حاجة ماشية عكسك، وبتقول لك مش هتوصل، وممكن كمان الحاجة إللي نفسك فيها، يكون باب الرفض مفتوحا عندها على آخره، بس أنت برضه بتحاول.


وكل يوم عندك الأمل بيكبر، والطموح مش بيخلص، والتأكد من الوصول باصص عليك، وتفضل ترتب وتعمل كل حاجة.. وفجأة ييجي عليك وقت وتحس أنه خلاص، وعلى رأي الزعيم "سعد زغلول" مفيش فايدة! 

ساعتها قراراتك ممكن تتغير، وانفعالاتك بتقف ثابتة في مكان واحد، وهو مرحلة فقدان الأمل، أو بالبلدي كدة، "ما تتعبش نفسك".. فتروح أنت زي الشاطر، تستخدم فكرة "إطلاق العنان"!.. يعني أنت كمان تقف محلك سر، وتتفرج على المشهد من بعيد، وتشوف أيه إللي هيحصل.

ناس كتير بتعتبر إطلاق العنان هو أنك زهقت، مليت.. لكن في الحقيقة ده فكر غلط؛ لأنه عن تجربة عزيزي القارئ، المرحلة دي مش زهق ولا حاجة، دي مرحلة "سيب كل واحد يعمل إللي يريحه".. إللي عايز يبعد يبعد، وإللي نفسه يقرب أنا موجود؛ لأنه ثبت علميًا أن الإصابة بالسكوت تعمل على تكوين شخصية غريبة عند صاحبها.

إطلاق العنان ده شيء مهم ولا بد منه، وفي أوقات كتير بيكون لازم يحصل، ولازم تستخدم السلاح ده دايمًا، علشان إللي قدامك يحس!.. واوعاك في يوم تخلط ما بين إطلاق العنان وبين الكره.
Advertisements
الجريدة الرسمية