رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«الحق في الدواء»: سحب مستحضرات «فارما» لن يحدث أزمة في الأسواق

 الدكتور محمود فؤاد،
الدكتور محمود فؤاد، رئيس المركز المصري للحق في الدواء

أكد الدكتور محمود فؤاد، رئيس المركز المصري للحق في الدواء، إن سوق الدواء المصري لن يشهد أي تأثيرات جراء سحب مستحضرات مصنع المتحدون فارما من الأسواق، مبررا ذلك بأن لديهم مصنعين قطاع خاص متخصصين في إنتاج نفس المستحضر، كذلك فإن الشركة القابضة للأدوية، إحدى شركات قطاع الأعمال العام لديها شركة تابعة متخصصة في إنتاج المحاليل، وبالتالي فليس هناك أي تخوفات من وجود نقص في المنتجات بالأسواق.


وأوضح في تصريحات خاصة لـ "فيتو"، أن شركتي القطاع الخاص سالفتي الذكر قادرتان على الإنتاج بنفس الكميات، وكذلك الشركة التابعة لقطاع الأعمال العام تستطيع الإنتاج بكميات تفوق مصنع المتحدون فارما، منوها أن المصنع تسبب في إحداث كارثة بسبب تركيبته الخاطئة التي راح ضحيتها عدد من الأطفال ممن لا ذنب لهم.

وأضاف رئيس المركز المصري للحق في الدواء، أن الكمية المصرح للمصنع بإنتاجها هي 79 ألفًا و300 عبوة من المنتج، وهى التي تخضع للتحليل بمعرفة هيئة الرقابة للمستحضرات الدوائية بوزارة الصحة، بينما وجد أكثر من 300 ألف عبوة في منفذ واحد، ما يشير إلى أن المصنع قام بإنتاج كميات أكثر من المصرح له بها وهي غير خاضعة للرقابة الدوائية من قبل وزارة الصحة، الأمر الذي تسبب في حدوث فساد ما في تركيبة المستحضر.

وطالب فؤاد، بضرورة تفعيل الرقابة على مصانع الدواء، خاصة أثناء التشغيل والإنتاج وتفعيل دور التفتيش الصيدلي لتتطابق المستحضرات الطبية مع المواصفات العالمية، منوها أن بعض المصانع تنتج بعيدا عن أوقات العمل للهروب من الرقابة ومن ثم إنتاج مستحضرات بعيدا عن إشراف وزارة الصحة.

وتابع أن الأزمة لا يمكن اختزالها في فساد القطاع الخاص بسبب تراجع دور قطاع الأعمال العام، لأن الأمر أكبر من ذلك بكثير، فالدولة بحاجة ماسة لإنتاج الدواء سواء الحكومي أو الخاص شريطة تفعيل الرقابة على جميع المصانع، وإنتاج مستحضرات تتطابق مع المواصفات المتفق عليها عالميا بصرف النظر عن الجهة المنتجة.
Advertisements
الجريدة الرسمية