رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

برلمانية كردية: أردوغان يدعم «داعش» ويحارب الأكراد للانفراد بالحكم

فيتو

حذرت النائبة بالبرلمان التركي عن حزب الشعوب الديمقراطي فليكناس أوشا، من أن حزب العدالة والتنمية، والرئيس رجب طيب أردوغان يسعيان إلى حظر الحزب ذي الأغلبية الكردية، الذي دخل البرلمان التركي لأول مرة في تاريخ البلاد.


وقالت أوشا في حوار مع " DW ": أنه منذ بداية حرب تركيا على تنظيم "داعش" منذ عدة أيام وهناك انتهاكات ترتكب بحق مسئولين في حزب الشعوب الديمقراطي وتم اعتقال الآلاف من الناس، مضيفة أنه "وصل الأمر إلى المطالبة بحظر الحزب. وتم تقديم طلب إلى رئيس البرلمان التركي لرفع الحصانة عنا".

وشددت النائبة بالبرلمان التركي، أنه بعد عملية الاعتقالات الواسعة اصبح الجميع في تركيا يخاف على حياته، قائله:" فلا يوجد من يشعر بأمان في ظل وجود "داعش"، الذي دعمته الحكومة التركية لفترة طويلة".

وأضافت السياسية الكردية: في كل مكان ترى عناصر من "داعش" منتشرة ومختبئة، خلال فترة التحضير للانتخابات تم مهاجمة مكاتب حزبنا وتم إلقاء القبض على الآلاف والتهديدُ كان يوميا.

وإذا ما تم حظر الحزب بالفعل ونحن في القرن الحادي والعشرين، فعلينا بالفعل أن نخاف على أنفسنا. كل من يسعى إلى تركيا ديمقراطية لابد وأن يخاف على حياته".

وأضافت المعارضة الكردية:" يبدو أن حزب العدالة والتنمية يسعى إلى حظر حزب الشعوب الديمقراطي ومنع مسؤولين بعينهم من ممارسة السياسة"، مشدده على أنه لن نسمح بأن تنجر تركيا إلى حرب.

أضافت لقد صوت 6 ملايين ناخب لصالح حزب الشعوب الديمقراطي لدعم عملية السلام. وحاليا الجميع عليهم أن يختاروا ما بين الحرب أو السلام، وحين أقول الجميع، فأنا أعني الدول الأوربية والديمقراطيين داخل تركيا".

وأكدت أوشا: "سنواصل العمل على حل ديمقراطي فيما يتعلق بمسألة الأكراد وعملية السلام والتغيير الديمقراطي داخل تركيا، مضيفة أن "حزب العمال الكردستاني كان على استعداد للتوصل إلى حل سلمي. ولكن أردوغان والحكومة أفسدا هذا الأمر".

واتهمت النائبة بالرلمان التركي، حزب التنمية والعدالة والرئيس أردوغان بأن لديهم مصالح سياسية من خلال الحرب على الأكراد ألا وهي الانفراد بالحكم، وهو ما دفعهما إلى إلغاء كل شيء من أجل تحقيق هذه المصلحة، مشددا على أن الأكراد متمسكين بعملية السلام ولن يستغنوا عنها من أجل مصالح حزب التنمية والعدالة وأردوغان.
Advertisements
الجريدة الرسمية