«الإخوان» تبدأ حملة تحريض جديدة بمعاونة وزير العدل الأمريكي الأسبق
عادت جماعة الإخوان إلى مسلسل التحريض ضد مصر وتبني المؤامرات مستقوية بدول الغرب، ودشنت الجماعة فاعلية جديدة في أمريكا وبدأت في عقد مؤتمرات صحفية تهدف لتشويه القاهرة وترويج الأكاذيب.
واستضافت مدينة «نيويورك» الأمريكية الخميس، مؤتمرًا صحفيًا ضمن فاعلية التحريض، حضره وزير العدل الأمريكي الأسبق رامزي كلارك.
دعا وزير العدل الأمريكي الأسبق، ومحامي حقوق الإنسان رامزي كلارك، الحقوقيين والسياسيين والنشطاء والمسؤولين ممن لديهم نفوذ لأن يبذلوا قصارى جهودهم لتحرير الرئيس «المعزول» محمد مرسي، وإعادته إلى منصبه مرة أخرى.
وحرض كلارك الدول الغربية على القاهرة، وطالب كافة الدول والمؤسسات والمنظمات المعنية بسرعة ممارسة ضغوط فعلية وحقيقية على النظام المصري، للتراجع عن مواقفها التي وصفها بأنها «مناهضة تماما لحقوق الإنسان»، مشددا على ضرورة استغلال نفوذ تلك الدول للضغط على السلطة لإطلاق سراح الرئيس «مرسي».
وزعم كلارك -خلال المؤتمر الصحفي الأول الذي عقد بمدينة نيويورك الأمريكية، ضمن فعاليات حملة دولية لمنع إعدام «مرسي»، أن حرية الرئيس مرسي تمثل أهمية قصوى للشعب المصري، بل وللمنطقة والعالم أجمع، حيث إن اعتقاله أو إعدامه أمر سيؤثر على وضع الحريات ويشكل ضربة للمؤسسات الديمقراطية.
وأطلقت مجموعة من المنظمات والشخصيات الدولية الموالية للإخوان، حملة دولية للتصدي لإعدام الرئيس "مرسي".
