محلب يستقبل وفد الغرفة الدولية للنقل البحري بحضور هاني ضاحي
استقبل اليوم الخميس، المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وفدا من الغرفة الدولية للنقل البحري برئاسة Peter Hinchliffe سكرتير عام الغرفة، وحضر اللقاء المهندس هاني ضاحي وزير النقل ومسئولو الوزارة.
وقال السفير حسام القاويش المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء إن المهندس إبراهيم محلب قال خلال اللقاء إن قناة السويس الجديدة تعد قصة نجاح تضاف إلى مثيلاتها في عدد من القطاعات الأخرى مثل قطاع الكهرباء والإسكان والطرق، حيث عبرت عن الإرادة القوية للشعب سواء في توفير التمويل للمشروع أو تنفيذه بأسلوب علمي دقيق وبكفاءة عالية.
وأكد رئيس الوزراء أن استقرار مصر هو استقرار للمنطقة والعالم، مشيرا إلى أن إمكاناتها كبيرة في العديد من القطاعات، وبخاصة قطاع النقل البحري، منوها إلى عدد من المشروعات التي يمكن لقطاع النقل البحري التعاون فيها مثل مشروع تنمية محور قناة السويس، والذي يتم الإعلان عنه وعن عدد من المشروعات المرتبطة به خلال افتتاح القناة، بما سيتضمنه من إقامة مراكز تجميع لوجيستية وخدمية تخدم قطاعات الصناعة والتجارة والسياحة، وبما سيوفر العديد من فرص العمل للشباب.
وأضاف أن افتتاح القناة يؤكد للعالم أن مصر مستقرة، وأنها بموقعها الجغرافي المتميز قادرة على جذب العديد من المشروعات الكبيرة والمهمة، كما أن كافة مقاصدها السياحية آمنة وترحب باستقبال السائحين.
من ناحية أخرى، قدم وزير النقل خلال اللقاء عرضا مختصرا حول جهود تطوير الموانئ المصرية وإمكانياتها والمشروعات والفرص الاستثمارية فيها.
من جانبهم، أكد أعضاء الوفد الزائر أن مصر تمضي على الطريق الصحيح بقوة وبسرعة فاقت كل التوقعات والقدرات المتاحة، مشيرين إلى أن زيارتهم تهدف إلى التعرف على خطط مصر لتطوير منظومة النقل البحري والموانئ المصرية، فضلا عن الاطلاع على المشروعات العملاقة التي يجري الاعداد لتنفيذها ومن بينها استصلاح أربعة ملايين فدان، والذي يفتح مجالات عدة لتصدير المنتجات الزراعية المصرية لأوربا، وكذلك مشروع المثلث الذهبي وغيرها.
كما أعربوا عن إعجابهم بما تحقق في مشروع ازدواج وتوسعة قناة السويس بعد زيارتهم لها بالأمس، مؤكدين أنه سيكون له تأثير إيجابي مهم على حركة النقل البحري والتجارة الدولية.
وتناول الاجتماع عرض عدد من المقترحات للتعاون في مجال النقل البحري، من بينها مقترح ربط مصر كجسر للشحن البحري بين أوربا ومنطقة الخليج، بما له من انعكاسات إيجابية على قطاعات التجارة والسياحة.
