رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«النيابة الإسرائيلية» تتهم مشتبه يهودي ثالث بإحراق كنيسة أثرية

 كنيسة الطابغة الاثرية
كنيسة الطابغة الاثرية

وجهت النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم، اتهامات لمشتبه يهودي ثالث لصلته بإضرام النار في كنيسة أثرية في شهر يونيو الماضي في شمال الاحتلال.


وقالت وزارة العدل الإسرائيلية: "إن السلطات قامت بتوجيه اتهام لموشيه أورباخ بكتابة وتوزيع منشورات تدعو إلى مهاجمة الأملاك والأشخاص غير اليهود وتشرح كيفية القيام بذلك".

وهذه المنشورات جزء من الأدلة التي تم العثور عليها خلال التحقيق في إضرام النار في كنيسة الطابغة الأثرية، المعروفة بكنيسة "الخبز والسمك" قرب بحيرة طبرية، في الثامن عشر من حزيران/ يونيو الماضي.

وأعلنت وزارة العدل، الأربعاء، أنه تم توجيه تهمة إضرام النار في الكنيسة إلى إسرائيليين أوقفا سابقُا؛ بسبب كراهيتهما للمسيحية.

ومن جهته، أكد جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت) الأربعاء، أن المشتبه بهما ينتميان إلى "مجموعة أيديولوجية متطرفة تنشط منذ عام 2013، ويشتبه بشنها هجمات أخرى ضد المسيحيين وضد المدنيين الفلسطينيين".

كما يشتبه بقيام المجموعة بإضرام النيران في منازل فلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة ومحاولة إضرام النار في كنيسة رقاد السيدة العذراء في القدس.

ونقل "الشين بيت" عن موقع إلكتروني مقرب من هذه المجموعة دعوتها "للقتال ضد الوثنيين ووجود الكنائس في الأرض المقدسة".

وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت منتصف الشهر الجاري أنها اعتقلت عددًا من الإسرائيليين اليهود للاشتباه بقيامهم بإضرام النار في هذه الكنيسة الأثرية الواقعة على ضفاف بحيرة طبرية ما أدى إلى إصابتها بأضرار جسيمة، وعُثِر في المكان على كتابات بالعبرية تنادي بالقضاء على "الوثنيين".

وتُسمَّى كنيسة الطابغة التابعة للكنيسة الكاثوليكية كذلك بكنيسة "الخبز والسمك"، إذ شُيدت إحياءً لذكرى معجزة السيد المسيح المذكورة في الإنجيل، وقام فيها بتكثير الخبز والسمك لإطعام الفقراء.

ينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية تُعرف باسم "دفع الثمن"، وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية، وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.

وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون، ونادرًا ما يتم توقيف الجناة.
Advertisements
الجريدة الرسمية