رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. ترعة «أبو المنجا» بؤرة التلوث بقليوب

فيتو

بعد تبوير الأراضي الزراعية، وتحويلها لغابات أسمنتية، تحولت الترع من قنوات ري إلى مقالب للقمامة الطافية على برك من الماء الراكد، كما هو الحال في ترعة «أبو المنجا» التي تخدم ما يقرب من 6 قرى تابعة لمدينة قليوب التي تحولت إلى بؤرة تنشر التلوث، وتخطف أعمار الشباب والأطفال.


وفي هذا السياق قال الشيخ مصطفى ياسين أحد أهالي قرية ميت حلفا إن ترعة "أبو المنجا شهدت الكثير من حالات الغرق لأن من يسقط بها سهوا يغوص في أطنان القمامة ولا يستطيع الصعود.

وأضاف أن طفلا وشابا من أهل القرية غرقا داخل تلك الترعة على الرغم من إجادتهما السباحة، بسبب أكوام القمامة، وهو ما تسبب في غرقهما وقضينا ليلة كاملة نبحث عنهما تحت أكوام القمامة ولم يحرك المسئولون ساكنا.

وأشار محمد سيد، أحد الأهالي إلى أن الترعة لم تجر لها أي عمليات تطهير من جانب وزارة الري ولم يتم رفع أكوام قمامة أو أي مخلفات منها منذ زمن طويل، وفي أيام توافر المياه في الترعة تعوق القمامة سيرها مما يتسبب في غرق بعض المناطق المحيطة بها بالإضافة إلى انتشار الكثير من الأمراض والأوبئة بين أهالي القرية نظرا لأن الترعة تقع داخل الكتلة السكنية.

وعن استخدام مياه الترعة في الزراعة أوضح سعيد عبد الرحمن، فلاح، أن كل مزارعي القرية يستخدمون الطلمبات التي تستخرج المياه الجوفية، ولا يلجئون لمياه الترعة إلا في أضيق الحدود خوفا من انتقال الأمراض، موضحا أن عرض الترعة كان يمتد لأكثر من 15 مترا وبسبب القمامة وتراكمها أصبح يصل في بعض الأماكن إلى 3 أمتار تقريبا.

ومن جانبه رفض وكيل وزارة الري بالقليوبية التعليق على عدم تطهير الترعة، بينما قال اللواء طارق زايد رئيس مجلس مدينة قليوب التابعة لها قرية ميت حلفا «هنسق مع الري لرفع المخلفات».
الجريدة الرسمية