رئيس التحرير
عصام كامل

4 اتهامات لوزير الثقافة في بيان «أحمد مجاهد»

الدكتور أحمد مجاهد،
الدكتور أحمد مجاهد، رئيس هيئة الكتاب السابق

أصدر الدكتور أحمد مجاهد، رئيس هيئة الكتاب السابق بيانا، ردا على ما قاله الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة، خلال لقائه التليفزيوني مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه «على مسؤليتي»، المذاع على قناة صدى البلد.


ووجه مجاهد في بيانه، أربعة اتهامات صريحة لوزير الثقافة، نذكرها فيما يلي:

تصريحات باطلة
وصف مجاهد في بيانه، أن تصريحات الوزير الخاصة بنثريات فرع الهيئة في بيروت «باطلة»، فقد أعلن النبوي أن هناك نحو 12 أو 14 مليونا، قد تم صرفها في صورة نثريات بفرع الهيئة ببيروت، وأن هذا الملف قد أحيل إلى النيابة، ورد عليه مجاهد قائلا: هذا الكلام حق أريد به باطل، فالذي اكتشف هذا الأمر هو أنا فور قدومي للهيئة، وقد ترتب على ذلك أننى قد منعت منعا باتا سفر أي موظف إلى بيروت على نفقة الهيئة، بما في هذا رئيس الهيئة نفسه.

وأضاف أنه قد سافر إلى بيروت 3 مرات خلال فترة رئاسته للهيئة، حاول خلالها حل هذه المشكلة، كانت جميع سفرياته بدعوات خاصة من مؤتمرات أو مسابقات، لم يكلف ميزانية الدولة المصرية مليما واحدا، وكان يستقطع الوقت لدراسة هذا الموضوع.

وتابع: أنه قد أرسل خطابا بالمشكلة بعد عرضها على مجلس الإدارة إلى الدكتور صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، لكنه لم يحولها للنيابة، ثم عاود الأمر مع الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة السابق، فاستجاب وأرسل لجنة لفحص أوراق الموضوع بالكامل ثم أحاله للنيابة العامة، مؤكدا أن كل هذه الأموال أنفقت قبل قدومه للهيئة، وهو من اكتشف ذلك وأوقفه فورا وأبلغ به، وجابر عصفور هو من حوله للنيابة العامة.

الوزير المدعي
قال مجاهد إن وزير الثقافة ادعى في لقائه، أن هيئة الكتاب نشرت أحد كتب سيد قطب نفاقا للإخوان، وحقيقة الأمر التي يدركها كل مثقف أن ما نشرته الهيئة هو رواية سيد قطب "أشواك"، وهي الرواية التي صادرها سيد قطب نفسه في حياته ومنعت الإخوان نشرها لأنها رواية عاطفية، وقد نشرتها الهيئة مكايدة لهم، وقاموا برفع قضية ضد الهيئة لهذا السبب، وقد كسبت الهيئة القضية، ونشرت الرواية عام 2011 أي قبل وصول الإخوان إلى الحكم.

الجاهل
وصف مجاهد تصريح الوزير الذي قال إنه ما زال يبحث أمر الـ35 مليون جنيه أرباح الهيئة هذا العام، وقال إنه سوف يطالب بكشوف المصروفات ليتأكد من أن هذا المبلغ يعد أرباحا بالفعل، وأنه قد علم بهذا الخبر من الصحف قبل أن يصل خطابه إليه، بـ«جهل عميق بقرار إنشاء الهيئة»، الذي ينص على أنها "لا تهدف للربح"، وعلى طبيعة دورها في تقديم الكتاب المدعوم الذي يصل أحيانا إلى بيع الكتاب بعشر ثمنه الأصلي في مكتبة الأسرة.

وأكد مجاهد، أن تصريح الوزير يدل على تسرع الوزير الشديد في قراءة الخطابات الموجهة إليه من القيادات؛ لأنه قد ذكر له هذه العبارة في خطابه، كما أنه لم يذكر كلمة أرباح قط، بل قال في أكثر من موقع بالخطاب إنها "إيرادات" موردة لوزارة المالية، وكل من يفهم في الإدارة يدرك الفارق الشاسع بين المصطلحين.

كاذب
كذب أيضا مجاهد وزير الثقافة، عندما قال إنه لم يذهب للعزاء في المبدع الكبير الراحل رأفت الميهي؛ لأن العزاء كان خارج القاهرة، وأكد مجاهد أن العزاء كان مقاما أمس بمسجد عمر مكرم.

وأخيرا قال مجاهد: إن وزير الثقافة قد رأى أن إدارتي للهيئة فاشلة، وأنه يريد استبدال آخر بي يكون مستوعبا لسياسته الثقافية الرشيدة، فهذه سلطته الوظيفية، وهو أمر لا يستحق عناء الرد.
الجريدة الرسمية