رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو والصور.. مواطن يستغيث بالرئيس بعد السطو على أرضه في الزقازيق

فيتو

استغاث المواطن «أبوبكر على الكلاوي» بـ«فيتو» لتوصيل صوته للرئيس عبد الفتاح السيسي والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية بشأن جريمة التعدي على أرضه، وبناء عمارة سكنية عليها.


وقال «الكلاوي»: «سافرت لإحدى الدول الخليجية منذ 28 عامًا عندما كنت شابًا، بحثا عن لقمة العيش والحياة الكريمة ودفعت ثمن غربتى واشتريت قطعة أرض بمنطقة تقسيم الحناوى الجديدة في عام 2005 من مالكها المدعو (منصور.ع.ا) وشهرته “منصور الحناوى” بعقود رسمية من أجل تأمين مستقبل أولادى، وقمت بتسديد المبالغ المستحقة عليها من المرافق للبنك العقارى المصرى العربي وهى الجهة الحكومية الوحيدة التي فشل فيها المعتدى في الحصول على مستند منها، نظرًا لأن المرافق تدفع مرة واحدة للمالك الأصلي».

ويضيف صاحب الأرض المغتصبة «لم يقترب أحد من أرضى طوال 6 سنوات وفي فترة حكم المجلس العسكري في أواخر عام 2011 استغل البعض حالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد عقب ثورة يناير وعلي أثرها قام «السيد.أ.ا» مقاول وصاحب فرن، مقيم بمنطقة تقسيم الحناوى الجديدة في مدينة الزقازيق، بالاستيلاء على قطعة الأرض الخاصة بى والتي تبلغ مساحتها 270 مترًا مستغلًا فترة غيابي خارج البلاد للعمل، مشيرًا إلى أن المذكور ذاع صيته في تلك المنطقة والمناطق المجاورة وتخصص في عمليات السطو والاستيلاء على أراضي الغير بمساعدة رجاله، حيث قام بالتعدى مسبقًا على قطعتى أرض، والتفاوض مع أصحابها للحصول على بعض المبالغ نظير استردادهم لأراضيهم».

وأكد صاحب الأرض المستولي عليها أن المعتدى استخرج مجموعة من العقود عن طريق الشراء من المدعو «حسن.ص» نجار مسلح لديه رخصة مبان بناء على صحة التوقيع التي حصل عليها من المحكمة عام 2013 في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وبني عليها عمارة سكنية مكونة من 6 أدوار على شقتين، بالإضافة إلى عدد 6 محال خلال 5 أشهر فقط بحكم عمله كمقاول.

وأضاف «ساومنى بالحصول على شقتين تمليك في العمارة السكنية، وهددني لدرجة أنه قال لى بالنص العملية فيها دم هيحصل عندك وخاف على نفسك وعيالك».

واستطرد «جميع جيرانه بيخافوا منه لأنه بيتحامى برجالته وكلهم عارفين إن الأرض دى أرضي، وعرضت عليه شراء العمارة المقامة على أرضي المغتصبة فطلب منى 4 ملايين جنيه، رغم أن قيمتها تبلغ تقريبًا مليونا وسبعمائة ألف جنيه، مشيرًا إلى أنه أرسل له وسيطا من أجل التفاوض معه، فكانت الإجابة بالرفض»، حيث قال «مالك الأرض الذي قام ببيعها لي ما زال "حى يرزق وشاهد على مايحدث».

وتابع «الكلاوي»: «لدى كشف تحديد مساحة لأرض الحناوى بالكامل منذ عام 1959 عندما كانت تحتفظ مصر باسم الجمهورية العربية المتحدة، والاختلاف واضح في عقد المعتدى فليس هو بالصيغة ولا حتى بالشكل مثل العقد الرسمى الذي تم إبرامه لي من جانب المالك الأصلي إلى جانب اختلاف الحدود والمساحة ورقم قطعة الأرض».
Advertisements
الجريدة الرسمية