رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«المعابدة» تحت السيطرة بعد ثورة 30 يونيو

العميد الدكتور هانى
العميد الدكتور هانى عويس مأمور مركز شرطة ابنوب بأسيوط

تحولت قرية المعابدة «أعنف قرى أسيوط وأخطرها»، إلى نموذج للسلم والأمن عقب ثورة 30 يونيو، حيث كانت في عهد الرئيس الأسبق «مبارك» أكبر سوقًا لتهريب السلاح.


وفي عهد المعزول «مرسي» أصبحت أكثر عنفًا وثأرًا وانتقامًا، حيث سجلت القرية 22 خصومة ثأرية بين عائلاتها وقرابة 1000 قتيل ومصاب، بخلاف الأحكام بالإعدام والمؤبد.

الدكتور الأمنى والعميد «هانى عويس» مأمور مركز شرطة «أبنوب»، أكد أن القرية بعد ثورة 30 يونيو أصبحت نموذجًا في توافر السلم العام، وتحقيق الأمن، حيث لم يعد هناك أي مواطن يجرؤ على حمل السلاح أو التجارة به، وذلك بفضل الخدمات الأمنية المكثفة بالقرية، على حد قوله.

وأضاف «عويس»: «اعتمدنا على شقين لإعادة الأمن للقرية أولهما إنهاء الخصومات الثأرية وتحقيق السيطرة الأمنية عن طريق غرس الكمائن الثابتة والمتحركة، وثانيهما تأمين مخارجها ومداخلها، حتى تم إحكام السيطرة عليها، وصار الأهالي يرشدون على تجار السلاح بأنفسهم».

يذكر أن اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، كرّم «محمدعيسي مجاور»، ضابط نقطة قرية المعابدة، تقديرًا لجهوده فى استعادة الأمن بالقرية.
Advertisements
الجريدة الرسمية