رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. جامعة المنصورة تكشف الأعمال النحتية خلال زيارة «حماد»

فيتو

كشفت جامعة المنصورة، اليوم الإثنين، الستار عن الأعمال الفنية النحتية الأربعة، والتي أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك خلال تفقد الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمى، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، والدكتور عمرو عدلي المدير التنفيذي لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، الأعمال النحتية التي نفذها فنانين بقسم النحت بكلية التربية النوعية بجامعة المنصورة، برفقة الدكتور محمد القناوي، رئيس الجامعة، ونوابه.


وخلال جولة الوزير داخل الجامعة، على هامش افتتاح مركز النانو تكنولوجى بكلية الهندسة، ظهرت الأعمال الفنية الأربعة على شكل "طائر الحكمة" أمام كلية الهندسة، و«المسلة والأسود الأربعة» أمام إدارة الجامعة للفنان التشيلي الدكتور محمد الشوربجي، وشكل "نعم أستطيع" يرمز للصمود للفنان الدكتور سلامة على محمد، وشكل "الارتباط الأسرى" للفنان الدكتور إبراهيم محمد السيد.

وأكد الدكتور محمد القناوى أن الأشكال النحتية جزء من ملف التجميل والتنسيق الحضارى لحرم الجامعة ليتناسب مع اسم وعراقة جامعة المنصورة وأيضا في إطار الاستعداد للعام الدراسى الجديد.

وأشار الدكتور محمد الشوربجى أن مجسم الطائر هو صياغة تشكيلية تجريدية معاصرة ويرمز الطائر للسلام والحكمة والقوة وكان رمزا للحكمة والقوة والمنفعة عند القدماء المصريين.

ولفت الدكتور إبراهيم محمد السيد، أستاذ النحت بكلية التربية النوعية قسم التربية الفنية، الحاصل على الدكتوراه من جامعة بنزا الإيطالية، منفذ شكل الارتباط الأسري، إلى أن هذا العمل عبارة عن ارتباط بين الرجل والمرأة في جسد واحد معبرا عن روح الرومانسية والارتباط الأسرى بتشكيل نحتى معاصر يجمع بين التشكيل المعاصر بشكل جديد في القيم النحتية من تحرير المساحات المتناغمة في شكل نحتى جديد وأيضا الاتزان والإيقاع التشكيلى في قيم الإنسان المجرد، والارتباط العائلى يجمع بين الأصالة المصرية التي افتقدناها منذ زمن.

وأضاف الدكتور سلامة على محمد، أستاذ النحت بكلية التربية النوعية، أن العمل الفنى "نعم استطيع" عبارة عن شكل مجسم نحتى يمثل الإنسان المصرى بعد ثورتين، ويظهر أسلوب الفنان من خلال علاقة الكتلة والفراغ، ويعبر عن الإصرار والانطلاقة نحو بناء المستقبل أما اليد الملتصقة بالجسم فهو يعبر من خلالها عن القيود التي تثبط الهمم وتدعو إلى العودة للوراء وعدم الانطلاق نحو التعمير وبناء المستقبل.
Advertisements
الجريدة الرسمية