رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«التكلفة التشغيلية» تسيطر على عالم الطيران.. كفاءة المحركات تؤكد سلامة الركاب وتنهي عصر إلغاء الرحلات بسبب الأعطال الفنية.. «الإيرباص ٣٨٠» آخر طائرة عملاقة مُصنعة بـ4 محركات.. والم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحفل مطارات العالم الآن، بوجود أنواع متعددة من الطائرات ذات أعداد مختلفة من المحركات فهناك طائرات ذات ٤ محركات، وأخرى ذات 3 محركات وذات المحركين، ولكن أي نوع من الطائرات أقوى وأسرع، وما الذي يحدد كم عدد المحركات الذي يجب أن يكون في الطائرة؟ هذا ما تجيب عنه السطور التالية..


أهمية المحركات في الماضي
يتميز الجيل الحالي من الطائرات بالقوة والسرعة، وأصبح عدد المحركات لا يتدخل في قوة أو سرعة أو حجم الطائرة، ففي السابق لم تكن المحركات جديرة بالثقة وكانت كثيرة الأعطال، ولم يكن مسموحا للطائرات ذات المحركين بالطيران مسافة أبعد من ساعة لأقرب مطار، وذلك تحسبًا لتعطل أحدهما، فكلما كان عدد المحركات أكثر كانت الطائرة أفضل.

غياب الهبوط الاضطراري
وشهدت المحركات حاليا قفزة في عمليات التطوير ليس من ناحية القوة والسرعة، بل من ناحية قلة الأعطال، وأصبح موثوقا فيها جدًا وتعمل لساعات دون خلل، ومن النادر إلغاء استمرار الرحلات أو هبوط الطائرات اضطراريًا بسبب وجود خطأ فني في المحركات، وأصبح الهبوط الاضطراري بسبب حاجة أحد الركاب لمساعدة طبية عاجلة، وأصبح مسموح للطائرات ذات المحركين بالطيران مسافات أبعد من مجرد ساعة لأقرب مطار لكفاءة المحركين.

التكلفة التشغيلية
وغاب منظور «السلامة» حيث أصبح ثابتا لا يتغير، وبدأ منظور «التكلفة التشغيلية» هو المسيطر مع ارتفاع أسعار الوقود، فعدد المحركات الأقل يعني حرق وقود أقل، وتكلفة تشغيلية ووقت صيانة أقل، لذلك لم نعد نرى طائرات جديدة ذات ٣ و٤ محركات تصنع، قد تكون طائرة الإيرباص ٣٨٠ آخر طائرة عملاقة يتم تصنيعها بـ٤ محركات، والقادم مستقبلا هو طائرة «جامبو» ذات محركين فقط.
Advertisements
الجريدة الرسمية