رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. حياة غير آدمية لمحتجزات قسم ثان الغردقة «الموت أمنية»

فيتو

غرفة صغيرة ومحتجزات بالجملة، داخل حجز النساء بقسم ثان الغردقة.. حيث يتساوى الموت والحياة معا.. بل أصبح الموت أمنية لدى بعضهن حيث وصفنه بـ" المقبرة".


وحصلت "فيتو" من إحدى المحتجزات داخل "سجن النساء" بقسم ثان مدينة الغردقة على عدد من الصور التي تبين المأساة التي يعيشنها داخل محبسهن، ورفضت ذكر اسمها خوفا من تعرضها للمساءلة والعقاب.

وتقول السجينة، إن غرفة الحبس مساحتها 4 أمتار في 4 أمتار، ويصل أعداد السجينات داخله في بعض الأحيان إلى 30 سجينة.

وأكدت السجينة، أن المحتجزات ينمن فوق بعضهن نظرًا لصغر مساحة غرفة الحجز، وسط ارتفاع درجات الحرارة، مشيرة إلى وجود فتحة تهوية لا تتعدى مساحتها النصف متر وسط رائحة كريهة تملأ المكان بسبب عدم وجود باب للحمام غير آدمى.

وتضيف السجينة، أنهن يعانين انقطاع المياه المتكرر داخل محبسهن، فضلا عن الحشرات التي تغزو الغرفة ليلًا ونهارًا، مشيرة إلى أنهن طالبن بإصلاح "الشفاط" الموجود داخل الغرفة بعد أن أصبحت الرائحة "عفنة".

وأكدت السجينة أن معاملة ضباط القسم أكثر احتراما من أمناء الشرطة الذين يتعاملون معهن بوحشية وبطش، على حد قولها.

ويتواجد داخل غرفة الحبس عدد كبير من السجينات بعضهن مسجلات خطر وقضين شهورا داخل السجن في أحكام مختلفة منها قضايا جنح وقضايا جنائية، حيث توجد منهن متهمات بالقتل، وبالخطف، وهناك من لا يتعدى عمرهن الـ16 عاما.

ويتواجد أيضًا، صاحبات أشهر قضايا هزت الرأي العام، ومنهن الفتاة التي قامت بإلقاء طفلها الذي أنجبته من علاقة غير شرعية مع صياد داخل صندوق قمامة، خلف إحدى محطات الوقود بالغردقة، وفتاة أخرى كانت قد نفذت مع والدتها عمليات خطف أطفال من المستشفيات، إلى جانب الكثير من فتيات الليل اللاتي يتم القبض عليهن بعد الاشتباه بهن.


Advertisements
الجريدة الرسمية