رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كاتب بريطاني: «رجال الدين قادرون على إنقاذ العراق»

الكاتب البريطاني
الكاتب البريطاني باتريك كوكبيرن

أكد الكاتب البريطاني باتريك كوبيرن، أن رجال الدين العراقيين هم وحدهم القادرون على نزيف وقف الدم في العراق، ومحاربة تنظيم داعش، ومن المرافقة قدرة رجال الدين على دفع الناس للمشاركة في القتال وكذلك منع الانقسام الطائفي.


وأشار كوكبيرن في تقريره بصحيفة الإندبندنت البريطانية، إلى أنه زار جنوب بغداد في الأسبوع الماضي، ومدينتي كربلاء والنجف وهي من المدن الشيعية المقدسة، التي تحتفل بقصص من التاريخ، وفي النجف يوجد ضريح الإمام على.

وأشار أيضًا إلى زيارته للعراق في عام 1991 عندما كانت دبابات صدام حسين تسحق الشيعة لإخماد انتفاضتهم عقب حرب الكويت، وأنه شاهد أشرس المعارك حول مرقدي الحسين والعباس وتحويل اثنين من "الأعمال التجارية" إلى ركام بفضل دبابات صدام، وبعد مضي نحو ربع قرن بات الشيعة هم المسيطرون على العراق، وأصبح آية الله العظمي السيستاني الأكثر نفوذا في العراق.

وأضاف كوبيرن أنه على الرغم من اقتناع السيستاني بعدم إقحام الدين في السياسة، إلا أنه دعا لحمل السلاح ولمحاربة تنظيم داعش، ولقد أكد كبار رجال الدين الشيعي أنهم لا يسعون لحرب طائفية ضد السنة وأن داعش مصمم أن الحرب الدائرة حرب طائفية.

ولفت إلى تفجير انتحاري لداعش 3 أطنان من المتفجرات بين شيعة يحتفلون بالعيد في خان بني سعد التي تبعد 20 كيلومترًا شمالي شرقي بغداد، ما تسبب في قتل أكثر من 100 شخص.

ويري "كوبيرن" أن ارتكاب داعش مثل هذه التفجيرات محاولة لجر الشيعة للانتقام، مؤكدًا أنه لم يبق أمام السنة سوي داعش، ورجال الدين في النجف وكربلاء لديهم القدرة على منع تحويل الحرب الدائرة إلى حرب طائفية دموية.
Advertisements
الجريدة الرسمية