صحيفة كندية: النووي الإيراني يحول ميزان القوى بالشرق الأوسط

قالت صحيفة جلوب أند ميل الكندية إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يشيد بالاتفاق النووي الإيراني ولكن إسرائيل تصفه بأنه خطأ تاريخي فادح.

وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما يري أن الاتفاق النووي مع إيران يجعل العالم أكثر أمانًا، لتوقف تطوير البرنامج النووي لطهران، ما يحد من طموحات طهران النووية وعدم امتلاكها لصواريخ بالستية برءوس نووية لمدة على الأقل 10 سنوات.

وأوضحت الصحيفة الاتفاق النووي كما يحد من تطوير طهران برنامجها النووي لمدة 10 سنوات سمح لها برفع العقوبات الاقتصادية من عليها ما قد يؤدي إلى تحويل ميزان القوى في الشرق الأوسط.

ولفتت الصحيفة إلى رد فعل إسرائيل وهي الدولة الوحيدة التي تمتلك السلاح النووي في الشرق الأوسط، وغضبها من الاتفاق وتنديدها به بأنه خطأ تاريخي.

ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أن رفع العقوبات عن إيران يعني الفوز بالجائزة الكبري ما يحقق لها طفرة نقدية بمئات المليارات من الدولارات والتي تمكنها من الاستمرار في متابعة عدوانها والإرهاب في المنطقة والعالم بأكمله".

وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن إسرائيل وحلفاءها في واشنطن سيشنون حملة للضغط من أجل عرقلة الاتفاق في الكونجرس، ولكن الاتفاق يأتي بعد عقود من العداء ويتحقق التقارب بين إيران والولايات المتحدة ما يجعله إرث دائم لأوباما في إنجازته بالسياسة الخارجية، وبالنسبة لإيران الاتفاق ينهي عقود من العزلة لها ولن تبقي دولة منبوذة كما كان في السنوات الماضية.