قافلة «90 مليون فدائي» تقرر تأجيل زيارتها لسيناء لِمَا بعد عيد الفطر

قالت حملة "قافلة 90 مليون فدائي" أنه في الأيام الماضية وبعد يوم ١ يوليو المشهود الذي قدمت فيه قواتنا المسلحة للشعب المصري نصرًا عظيمًا على قوى الإرهاب والظلام.

وأعلن بعض النشطاء "القائمين على القافلة" أنهم بصدد إطلاق قافلة بشرية كبرى لتقديم الدعم المعنوي للجنود، على خط النار في سيناء كي يثبت للجميع أن الجيش والشعب في تلاحم وتضافر واتحاد.

وأكدت الحملة في بيانها أنه بالفعل تم نشر دعوة عامة لكل مَن يحب المشاركة، في القافلة انضم على إثرها عدد كبير من أبناء الشعب المصري وعلى رأسهم بعض المحاربين والفدائيين القدامى وبعض الشخصيات العامة.

وأكدت الحملة، أنه قام المنظمون بسلك كل السبل الرسمية من أجل إطلاقها، وتم التواصل خلال الأيام الماضية مع إدارة الشئون المعنوية ولم يصل رد منهم إلى الآن، ثم تواصلوا مع محافظ شمال سيناء وقد طلب منهم تأجيل انطلاق القافلة، إلى ما بعد عيد الفطر؛ نظرا لعدم استقرار الوضع الأمني في شمال سيناء، وحرصًا على عدم إرهاق قوات الجيش والشرطة في تأمين القافلة التي تضم عددًا ليس بالقليل من المدنيين.

وقرر القائمون على القافلة تأجيل انطلاقها لِمَا بعد عيد الفطر المبارك مع استمرار التنسيق مع محافظ شمال سيناء واستمرار المساعي مع القوات المسلحة.

وكان عدد من النشطاء منهم مصطفى السويسي، أحد مؤسسى حملة تمرد، وشخصيات عامة، قد قرروا تنظيم قافلة للتضامن مع الجيش في سيناء عقب العملية الإرهابية الأخيرة التي شهدتها مدينة الشيخ زويد.