رئيس التحرير
عصام كامل

مصطفى بدرة: تراجع الجنيه مقابل الدولار يزيد جاذبية البورصة لـ«الأجانب»

الدكتور مصطفى بدرة
الدكتور مصطفى بدرة خبير أسواق المال

أكد الدكتور مصطفى بدرة المحلل المالي وخبير أسواق المال أن البورصة المصرية لن تتأثر بتراجع قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن التأثير يقتصر على تعاملات المستثمرين الأجانب والعرب بالسوق.


وأشار «بدرة» في تصريحات لـ«فيتو» إلى أن تراجع الجنيه المصري مقابل الدولار يرفع من القيمة المضافة للمستثمرين العرب والأجانب، ويزيد جاذبية السوق لديهم، حيث يمكنهم ذلك زيادة قيمة محافظهم المالية بالجنيه المصري، وقدرتهم على شراء المزيد من الأسهم.

وألمح خبير أسواق المال أن الأسهم الدولارية بالبورصة لن تتأثر بتراجع قيمة الجنيه مقابل الدولار، مرجعًا ذلك إلى أن التعامل على تلك الأسهم يكون بالدولار، وليس بالجنيه، الأمر الذي يقلل من تأثر التداول على تلك الأسهم سواء تراجع الجنيه مقابل الدولار أم العكس.

وطالب «بدرة» بضرورة وضع خطة عمل لضمان استفادة سوق المال من تراجع قيمة الجنيه مقابل الدولار تتضمن الترويج للبورصة المصرية عن طريق كل من الشركات المقيدة والشركات العاملة في مجال الخدمات والبنوك بالإضافة إلى وزارة الاستثمار والوزارات المعنية، لجذب شريحة جديدة من المستثمرين، وزيادة قيم وأحجام التداول بالسوق.

تجدر الإشارة إلى أن البنك المركزي المصري سمح للجنيه بالانخفاض، للمرة الأولى في خمسة أشهر، وهبطت العملة المحلية بنحو 20 قرشًا وبلغت أقل مستوى منذ بدء نظام العطاءات في ديسمبر 2012، ليصل سعر صرف الدولار إلى 7.83 جنيه.
الجريدة الرسمية