رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. أهالي «بين السرايات» يفتحون النار على صنَّاع المسلسل

فيتو

رصدت «فيتو» آراء أهالي منطقة بين السرايات، الواقعة بحي الدقي، أمام جامعة القاهرة، بمحافظة الجيزة، في المسلسل الذي حمل اسم المنطقة، والمعروض حاليا على شاشات التليفزيون خلال شهر رمضان المبارك.


وبدا في غالبية الآراء أن المسلسل بالغ بحده في وصف المنطقة باعتبارها منطقة مخدرات وبلطجية، متهمين صناع المسلسل بتشويه صورة المنطقة، إضافة أن الجدل الذي دار في أحداث المسلسل، بشأن تصوير الملازم والملخصات محسوم بالنسبة إليهم، حيث إنهم يعتبرونها إعانة لطلبة الجامعات.

وقال ناصر مسعود، صاحب مكتبة في المنطقة إن المسلسل لا يمت للواقع بصلة، مضيفا أن منطقة بين السرايات ليس بها بلطجية أو مخدرات، كما أهمل المسلسل «جدعنة» شباب أولاد البلد، متهما صناع المسلسل بعدم الجدية والابتكار.

وفي السياق ذاته، أضاف فاروق السيد، صاحب مكتبة، إن المسلسل لم يتناول الأحداث الحقيقية في شوارع المنطقة، لافتا إلى أنه ليس كل أصحاب المكتبات أغنياء، يكملون سهرتهم بعد يوم طويل في الكباريهات، كما جاء في المسلسل.

أما نجوي سيد أحمد، كان لها رأي آخر، قائلة، إن المسلسل ليس سيئا، رغم ما به من مبالغة، مشيرة إلى أنها من متابعيه.

واختار الأهالي شخصية «صباح»، التي جسدت دورها سيمون، الأكثر تأثيرا في مجرى أحداث المسلسل، فبعضهم يؤيد فكرة أنها سيدة قوية يتمثل فيها أخلاق أولاد البلد، والجدعنة، بينما رأى آخرون غير ذلك.

أحمد عبدالله، أحد قاطني «بين السرايات»، قال: «ماعندناش صباح بتاعت الموقف»، مبديا اعتراضه على تمثيل المرأة في المسلسل بأنها هي من تُسير الأمور بدلا من الرجل.

«بين السرايات»، مسلسل رمضاني، تناول قصصا وقضايا من منطقة بين السرايات الشعبية، أهم موضوعاته المكتبات التي تصور الورق وتبيع ملازم ومذكرات وملخصات لكتب الجامعة، ما إذا كانت هذه المكتبات تساعد الطلبة وتسهل مهمتهم أـم تفقد التعليم العالي قيمته.

المسلسل بطولة «باسم سمرة، وأيتن عامر، وسيمون، وروجينا، وسيد رجب، وخراج سامح عبدالعزيز، وتأليف أحمد عبد الله، أحد قاطني المنطقة، العارف بكل صغيرة وكبيرة.
Advertisements
الجريدة الرسمية