رئيس التحرير
عصام كامل

مصدر: جهة سيادية أنهت أزمة «ماسبيرو»

مبني ماسبيرو
مبني ماسبيرو

كشف مصدر رفيع المستوى أن جهة سيادية تدخلت لإنهاء الأزمة بين عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وصفاء حجازي، رئيس قطاع الأخبار، وذلك عقب إرسال الأمير مذكرة لرئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، يطالبه فيها بإقصاء حجازي من منصبها.


وأصدر الأمير بيانًا صحفيا اليوم جاء فيه: "في ظل تفهم الأوضاع الحالية والرغبة في أن يكون الجميع على قلب رجل واحد سواء في مصر أو في اتحاد الإذاعة والتليفزيون التقى بالأمس عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وصفاء حجازي رئيس قطاع الأخبار حيث تم مناقشة العديد من المشكلات العالقة مع الوعد بالتغلب على تلك المشاكل والمضي قدما للأمام لصالح العمل خلال تلك الفترة المهمة من عمر الوطن".

وقال مصدر رئاسى:" إن مشروع إعادة هيكلة اتحاد الإذاعة والتليفزيون من المشروعات التي بحثها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع عدد من شباب الإعلاميين بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة".

وأضاف المصدر أن الرئيس السيسي دعاهم خلال اللقاء إلى إعداد ورقة عمل تتضمن مقترحاتهم لوضع ضوابط للأداء الإعلامي وإعادة هيكلة ماسبيرو، مشيرا إلى أن هذا الملف جاء في المرتبة الثانية عقب ملف بحث العفو عن الشباب المحتجزين على خلفية خرق قانون التظاهر.

وتابع المصدر:"عملية التطوير تشمل القطاع الإداري والاقتصادى لمواجهة المخاطر التي تهدد إعلام الدولة".

وأكد أن المستشار إبراهيم الهنيدي وزير العدالة الانتقالية وشئون مجلس النواب، مقرر لجنة الإصلاح التشريعي، اجتمع أمس مع أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي، وعصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وممثل عن الجهات السيادية".

وأشار إلى أن الاجتماع استمر أكثر من 3 ساعات وتناول مناقشة وضع اتحاد الإذاعة والتليفزيون على خلفية إلغاء وزارة الإعلام.

وقال الهنيدي في تصريحات صحفية:" إن الهدف من عقد هذه الاجتماعات إعادة هيكلة اتحاد الإذاعة والتليفزيون وتحديد الجهة المسئولة عن الاتحاد".

وأشار إلى أنه ما زال هناك اجتماعات مقبلة بشأن الملف كما أنه سيتم أخذ رأي كل من وزارتي التخطيط والمالية لإعادة هيكلة الاتحاد.

وشدد الهنيدي على أن إعادة الهيكلة لن تسفر عن تصفية العاملين بالاتحاد بأي شكل من الأشكال.
الجريدة الرسمية