تأجيل محاكمة «مرسي» وآخرين في «التخابر مع قطر» لـ11 يوليو
أجلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، نظر القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع قطر"، إلى جلسة 11 يوليو الجاري، لاستكمال عرض الأحراز، وكذلك لإعلان المدعي بالحق المدني المدعين ضدهم وتسديد الرسوم.
وكانت المحكمة استعرضت محتويات اللاب توب المحرز مع المتهمة الهاربة في القضية "كريمة الصيرفي" والمتعذر عرضه بجلسات سابقة، وتبين وجود صور شخصية لصديقاتها وصور مظاهرات نسائية وصور لعلامات مائية صفراء اللون ذات الأصابع الأربعة وصور لمناطق طبيعية.
كما شمل الحرز صورة من خطاب منسوب للمتهم الثالث "أمين الصيرفي" والد المتهمة موجه إليها، فضلًا عن العديد من البرامج والفعاليات والدراسات حول ندوات وورش عمل على النشاط الدعوي الإسلامي ودورات تدريبية مختلفة وكثير من الكتب والمؤلفات الإسلامية التي تتحدث عن الدعوة الإسلامية والإخوان المسلمين والحركات الإسلامية وكيفية تنظيمها وكلمات مرشد جماعة الإخوان ومواقف من حياة المرشدين وإشارة إلى مواقف البنا والهضيبي.
إضافة إلى ملفات عن خصائص التصور الإسلامي ومشكلات الدعوة وكيفية توجيه الإعلام الإسلامي وخصائص دعوة الإخوان للمجتمع.
وأسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.
كما نسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
