رئيس التحرير
عصام كامل

كانت ضوءًا كاشفًا لحجم المؤامرة !



ثورة 30 يونيو كانت ضوءًا كاشفًا لحجم ما جرى تدبيره بليل ضد مصر وشعبها ورغم أن لمصر صولات وجولات في الثورات والانتفاضات ضد الظالمين والمحتلين فإن 30 يونيو لها مذاق مختلف، وكما حررت معركة أكتوبر 73 ( العاشر من رمضان ) مصر من ذل الهزيمة وانكسارها إلى عز النصر وجلاله فقد حررت 30 يونيو الدولة من خاطفيها الإرهابيين واستعادت استقلال القرار الوطني وأوقفت مخطط التقسيم، وأنهت عصر التفريط في السيادة بزعم إقامة دولة الخلافة بزعامة أردوغان التركي ورعاية أمريكية صهيونية..


والفارق بين نصر العاشر من رمضان وانتصار الإرادة الشعبية في 30 يونيو.. أن الأول حققناه بجبهة داخلية موحدة لا تعرف الانقسام والخيانة والصراع الأيديولوجي وتعدد الولاءات بل حققناه تحت راية موحدة شعارها الله أكبر.. أما الحدث الثاني فقد خضناه لاستعادة تلك الروح وإنقاذ مصر من انقسام وإرهاب وحرب أهلية ضروس.
الجريدة الرسمية