رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اليونيسيف: مليونان و700 ألف طفل سوري بدون تعليم.. و75% في أزمات صحية

فيتو

قال تقرير أعده صندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" إن الأطفال في سوريا "يدفعون ثمنًا باهظًا" لفشل العالم في وضع حد للحرب الأهلية الدائرة هناك منذ أكثر من أربع سنوات.


وأورد التقرير أنه "قبل الانزلاق الكارثي إلى الصراع المسلح، كانت سوريا دولة ذات دخل متوسط قادرة على توفير العيش الكريم لمعظم شعبها.
وأضاف التقرير: كان الأطفال كلهم تقريبًا يذهبون إلى المدرسة، وكانت معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة تفوق الـ90 %. لكن بعد أربع سنوات ونصف السنة على بدء الأزمة، صار أربعة من أصل كل خمسة سوريين يعيشون في الفقر، وبلغ عدد المشردين 7.6 ملايين نازح بنهاية 2014، ووصل معدل البطالة إلى 57.7 %".

وجاء في التقرير أيضًا أن البلدان المجاورة "تعاني أيضًا تداعيات ما أصبح أزمة إقليمية، تكافح للتعامل مع تدفق أربعة ملايين لاجئ، نصفهم تقريبا من الأطفال".
وأضاف أن "الأطفال في داخل سوريا، يتعرضون لعنف متصاعد وهجمات العشوائية، فضلًا عن الصدمات النفسية"، مشيرًا إلى أن "بعضهم اضطر إلى حمل السلاح".
وأعطى التقرير الأممي، مثلًا أنه في الأردن، يفيد 47 % من أسر اللاجئين أنهم يعتمدون جزئيًا أو كليًا على الدخل الناجم من عمل الطفل.
ولفت التقرير إلى أن نحو مليونين و700 ألف طفل سوري خارج المدرسة، مقابل زيادة عدد الأطفال الذين يجبرون على العمل.
وأشارت اليونيسيف إلى أن الأطفال "يبدءون العمل في سن مبكرة جدًا، وغالبا قبل بلوغهم سن 12 سنة. بل إنه في بعض أجزاء لبنان، هناك أطفال يعملون لا تتجاوز أعمارهم ست سنوات".

وذكر أن "نحو 75 % من الأطفال العاملين في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن يعانون مشاكل صحية، وقرابة 40 % لديهم إصابة أو مرض أو حالة صحية سيئة. كما أن 35.8 % من الأطفال العاملين في البقاع بلبنان غير قادرين على القراءة أو الكتابة".

وشدد على أن عمالة الأطفال تمثل أحد التحديات الرئيسية أمام تحقيق مبادرة "جيل غير ضائع" التي أطلقت عام 2013، بين "اليونيسيف" ومنظمة "إنقاذ الطفولة"، وغيرهما من الشركاء، التي تهدف إلى وضع حماية الأطفال وتعليمهم في صدارة الاستجابة الإنسانية للأزمة السورية.
Advertisements
الجريدة الرسمية