رئيس التحرير
عصام كامل

«النور» يوزع منشورات ضمن حملة «مصر أقوى من الإرهاب»

حزب النور
حزب النور

بدأ حزب النور توزيع منشورات ضمن الحملة التي أطلقها تحت عنوان "مصر أقوى من الإرهاب"، لمواجهة الأفكار التكفيرية والتصدي للإرهاب الأسود الذي يريد هدم الدولة المصرية.


وجاء في هذه المنشورات: "في هذه الظروف الصعبة والمرحلة الفارقة التي يمر بها وطننا الحبيب، حيث يواجه مخططات ومؤامرات تسعى لهدم كيانه وضرب استقراره، وبرغم ما تمر به مصر من صعوبات وضغوط ستظل - بإذن الله - أقوى من اﻹرهاب بوحدة شعبها وتماسك أبنائها وقوة جيشها، وإيمانًا بضرورة قيام الجميع بدوره الوطني ومهمته التي يمليها عليه دينه وضميره في الوقوف بجانب وطنه ومؤسساته وقواته المسلحة في مواجهة هذا اﻹرهاب اﻷسود والتصدي لهذه اﻷعمال اﻹجرامية التخريبية التي تهدف هدم كيان الدولة المصرية وزعزعة استقرارها".

وأكد حزب النور على رفضه لما وصفه باﻹجرام والتشوق إلى سفك الدماء المعصومة والعداء الظاهر للجيش المصري ومحاولات النيل منه إنما تقوم به جماعات تحقق أهداف اﻷعداء، بل هي صنيعة اﻷعداء، مشددًا على أن الجيش المصري كان وسيظل عمودًا محوريًا ونقطة ارتكاز ﻷمن المنطقة العربية بأسرها ومن ثم فإن الحفاظ عليه وعلى هيبته القتالية هي مسئولية كل مصري، بل كل عربي يدرك أهمية مصر وجيشها عسكريًا وسياسيًا.

وأشار النور إلى أن هذه اﻷعمال الهمجية من استهانة بالدماء والجرأة على تكفير المسلمين وترويع اﻵمنين إنما هي نتاج انحراف فكري وتشوه نفسي ﻻ يمت بصلة إلى دين أو عقيدة صحيحة، وهذه اﻷفعال لن ترهب الشعب المصري، بل تزيده صلابة وقوة وتماسكًا وعزيمة على المضي قدمًا في طريق البناء.

وطالب الحزب السلفي، الجميع بإعمال صوت العقل والحكمة وعدم الإنجرار وراء تلك اﻻستفزازات حتى نفوت الفرصة على المتربصين بهذا الوطن، كما حذر من الانسياق خلف الإشاعات واﻷكاذيب والمبالغات التي يروج لها الإعلام المغرض الموجه وعدم الترويج لها ونشرها حتى ﻻ نكون يدًا مساعدة ﻷعدائنا.

وأضاف، أن على الجميع أن يدرك أن له دورًا وعليه مسئولية في مواجهة هذا الخطر الذي يهدد كيان الدولة المصرية ويسعى لهدمها ونشر الفوضى في ربوعها وهذا ﻻ يتأتى إﻻ بالتكاتف والوقوف صفًا واحدًا لمواجهته.

وتبرأ حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، من الأفكار المتطرفة التي تريق دماء الأبرياء.
الجريدة الرسمية